رغم عدم تشجيعي لفريق النصر إلا أن الحالة التي بدا عليها الفريق حقيقة الأمر تدعونا للشفقة على فريق كان ذا صولات وجولات، وقد أثرى الملاعب السعودية والخليجية والعربية بل ووصل للعالمية وترك بصمة هناك وكان ذلك حينما كان يمثله لاعبون يغيرون على شعار الجزيرة الذي يحملونه على صدورهم وكانوا يحرسون الملعب منذ الدقيقة الأولى وحتى نهاية المباراة، وهذا مالم نره أمام الأهلي لأسباب قد يكن منها ماهو فني ومنها ماهو من بعض اللاعبين غير المهيئين للعب تلك المباراة خصوصا بعد انقطاع البعض لشهور عدة ويتم عودتهم أمام فريق كبير ويلعب كرة منظمة وجماعية بحجم الأهلي. ومثال ذلك الحارس غير الجاهز وهذه المسؤولية يتحملها المدرب مع الدكتور المختص بالنادي، ثم أين دور الجهاز الإداري؟ وهل يقتصر دوره على تجهيز الأمور الإدارية فقط والمواصلات ...إلخ ؟ مطلوب منهم الاطلاع على كل كبيرة وصغيرة والا تركوا المهمة لأناس غيرهم ثم إن فريق بحجم النصر يحتاج أناسا يتقدون ولاء وإخلاصا للنادي وكل في موقعه من قمة الهرم الإداري لهذا الكيان العملاق (النصر) إلى أصغر مسؤول بالنادي وأعتقد أن جماهير النصر تتفق معي على ضرورة بحث أسباب تردي نتائج الفريق منذ بطولة السوبر بلندن وحتى مباراة الأهلي، والوقفة الجادة والتي تكفل عدم مكوث من لايقدر المسؤولية التي يتشرف كل نصراوي غيور بالتفاني والإخلاص لهذا الشعار ، وقد أكون واضحا في الطرح غيرة على هذا الفريق العريق الذي قدَّم لنا نجوما مازالت الجماهير الرياضية تحفظ لهم ماقدَّموه للكرة السعودية من خلال نادي النصر والمنتخب السعودي ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الحارس (مبروك التركي) وسالم مروان، وتوفيق المقرن ويوسف خميس ومحيسن الجمعان وماجد عبدالله وفهد الهريفي والدكان اخوان، وغيرهم، وعليه اسمحوا لي بما كتبت ولكن من مصلحة الكرة السعودية استمرار فريق بحجم النصر بالتوهج والمنافسة على المقدمة جنبا إلى جنب مع الأهلي والهلال والشباب، والاتحاد كذلك ولكن عليه منح الفرصة للشباب وترك كبار السن، والله من وراء القصد. حسين بن علي الشمري الخفجي - حي الشاطئ