أحالت الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية شكوى بتر قدم مواطنة ثلاثينية تعرضت لاهمال طبي أدى الى بتر قدمها اليسرى إلى الهيئة الشرعية لاتخاذ القرار المناسب بحق المخالفين في حال ثبوت الخطأ. وأكد الناطق الإعلامي لصحة الشرقية اسعد سعود ل «اليوم» ان الشاكي تقدم إلى مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية بتاريخ 19/10/1436ه (واستقبله) واطلع على مضمون الشكوى، واحيلت على الفور إلى إدارة المتابعة الفنية بالمديرية، وفي نفس اليوم (19/10/1436ه ) تم تعبئة نموذج الشكوى الطبية وحدد الشاكي دعواه ضد مستشفيين حكوميين، واضاف سعود انه في إجراء متوازٍ تم توجيه خطاب بتاريخ 20/10/1436ه لمساعد المدير العام للخدمات العلاجية بصحة الشرقية لاستكمال علاج المريضة وحتى يتم تقييم وقوع الخطأ من عدمه لابد من القيام مع آليات التعامل المتعلقة بشكوى الأخطاء الطبية التي تتطلب التحقق الدقيق، وطلب الملف الطبي للمريضة وجمع التقارير اللازمة التي تخص المريضة، فعلى ضوء ذلك تم مخاطبة أحد المستشفيات على اعتبار أن المريضة تلقت العلاج لديهم، كذلك قامت إدارة المتابعة الفنية بمخاطبة مستشفى آخر للإفادة عاجلاً عن وضع المريضة وتزويدنا بملفها الطبي، فيما تم أيضاً توجيه خطاب لمستشفى ثالث بالدمام للإفادة عما ذكره الشاكي في دعواه وفي وقت لاحق تم مخاطبة احد المستشفيات الثلاثة لدراسة الشكوى من قبل لجان استشارية فنية مختصة والانتهاء من الإجراءات النظامية المتعلقة فيها، وسوف يتم إحالتها إلى الهيئة الشرعية لاتخاذ القرار المناسب بحق المخالفين في حالة ثبوت الخطأ. في حين طالب عبداللطيف الخشن بالتحقيق في بتر قدم زوجته وهي في مقتبل العمر نتيجة اهمال استشاري أحد المستشفيات، وطالب الخشن وزارة الصحة بعلاج زوجته في الخارج وتركيب قدم اصطناعية لها، ومحاسبة كل مخطئ تسبب في اعاقة زوجته عن المشي والاثر النفسي العميق الذي تعيشه وسط الاسرة. وسرد الخشن ل «اليوم» قصة زوجته التي تعرضت للاهمال حيث قال إن زوجته شعرت «بتنميل» في الرجل اليسرى وبين التشخيص الاولى في أحد المستشفيات بان قدمها سليمة، وكانت الزوجة في السابق قد تعرضت لجلطة في الرئة والكلى وتشافت واثناء المتابعة قرروا استخدامها لعلاج مسيل للدم واوقف العلاج الاستشاري بعد التحليل لتعافيها. واضاف الخشن إن زوجته تعرضت مؤخرا لبرودة في الاطراف خصوصا الرجل اليسرى، وبين الاستشاري انها ليست اعراض جلطة، وتم نقلها الى طوارئ أحد المستشفيات، وتقرر اجراء فحوصات وصرف علاج عبارة عن مسكنات ولكن الألم استمر معها، وتم مراجعة مستشفى آخر للمرة الثانية وتم اعطاؤها مسكنا ، وتقرر خروجها ومع ذلك استمر الألم معها. واضاف الخشن توجهت الى أحد المستشفيات وتحديدا العيادة الشاملة وتم عمل التخطيط والتحاليل وتم صرف مسكنات الا ان الآلام مازالت مستمرة، ثم عدت للمستشفى الأول، وتقرر اجراء تحليل وتخطيط ورفضت الرجوع بزوجتي للمنزل، واقر أحد الاستشاريين باحتمالية اصابتها بجلطة وان الامكانات غير متوفرة بالمستشفى، وتم احالتها الى مستشفى اخر وتم تحويلها الى أحد المستشفيات الذي بالغ في اهمال الحالة منذ استقبالها وقاموا باجراء عملية ليقرر الاستشاري اجراء عملية في نفس القدم الا ان الحالة تدهورت بالكامل وظهرت كتل دموية على الرجل وطلبت مقابلة الدكتور وتحجج بانشغاله. واضاف الخشن: عند الحاحي بمقابلة اخصائي اوعية دموية ابلغني بحاجة الزوجة لبتر القدم، واقر الاطباء ان حالتها حرجة بسبب الاحماض التي وصلت الى القلب، واقر الطبيب المباشر بالسيطرة على الوضع ببتر رجل المريضة وهي الان تعيش في حالة نفسية سيئة نتيجة هذا الاهمال.