أظهر مؤشر ثروات الأصول المبنية تحولاً واضحاً لصالح الاقتصادات الناشئة، رغم وجود تحديات في المدى القريب،حيث كشفت دراسة اقتصادية أن هناك دولا حققت قفزات واضحة في هذا المجال ومنها المملكة العربية السعودية، حيث احتلت المملكة المرتبة الاولى بين دول الشرق الأوسط، والسابعة عشرة عالمياً من حيث قيمة الأصول المبنية بقيمة 3.15 تريليون دولار. وكشفت الدراسة الصادرة عن شركة أركاديس العالمية، أن إجمالي قيمة الأصول المبنية (تضم جميع الممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية) في أكبر 32 اقتصاداً حول العالم بلغت حوالي 218 تريليون دولار، مما يعني أن حصة كل فرد على قيد الحياة تبلغ 30.7 ألف دولار، وأضافت الدراسة، أن الصين تصدرت دول العالم في قيمة الأصول المذكورة مسجلة 47.6 تريليون دولار تلتها الولاياتالمتحدة بنحو 36.8 تريليون دولار ثم اليابان بنحو 18.2 تريليون دولار، وقال إن الصين استثمرت، منذ عام 2000، حوالي 33 تريليون دولار في أصولها المبنية، بما يعادل 9٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة تفوق المنافسين العالميين كالولاياتالمتحدةالأمريكية، التي تستثمر حالياً 2٪ فقط. وأوضحت الدراسة أن متوسط قيمة الأصول المبنية في الدول، التي شملتها الدراسة، يعادل 2.9 ضعف ناتجها الإجمالي المحلي، وقالت عن العائدات على الأصول المبنية في 32 بلدًا حول العالم تمثل معاً 87٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وبحسب الدراسة التي شملت 5 دول من الشرق الأوسط، هي السعودية وتركياوالإمارات ومصر وقطر. فقد جاءت المملكة في المرتبة الأولى بين دول الشرق الأوسط، والسابعة عشرة عالمياً، من حيث قيمة الأصول المبنية، بقيمة 3.15 تريليون دولار، تلتها تركيا التي جاءت في المرتبة التاسعة عشرة على مستوى العالم بنحو 2.55 تريليون دولار، وحلت الإمارات في المرتبة الثالثة شرق أوسطياً، والخامسة والعشرين عالمياً، بقيمة أصول بلغت 1.33 تريليون دولار، ثم مصر بقيمة 1.2 تريليون دولار، وقطر بنحو 450 مليار دولار.