أوضح مساعد مدير عام مركز المعلومات الوطني للشؤون الإدارية والمالية العميد سلطان بن سلمة، أن مشاركة وزارة الداخلية ممثلة بمركز المعلومات والقطاعات الأخرى جاء بهدفت إبراز ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من اهتمام بالتقنية، وأهمية تطويرها المستمر. وبين أن المشاركة جاءت بناء على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، لإبراز أوجه التطور التقني للوزارة، وبالتنسيق مع القطاعات الأخرى. وعن سبب التأخر في اطلاق عدد من الخدمات قال العميد بن سلمة: إن ذلك يعود إلى عدة أسباب أبرزها وأهمها أن يكون الاستعداد تاماً للخدمة قبل إطلاقها، وتهيئة البيئة التقنية وتجربتها حتى لا تؤثر على سرعة تقديمها أو تكون بها مشاكل متعبة مستقبلاً، مؤكداً أن طموح مركز المعلومات ليس له حدود ويهدف إلى تخطي التصور العادي إلى آفاق مستقبلية أكبر وأشمل. وقال العميد بن سلمة: إن أهمية مركز المعلومات تكمن في أنه الوعاء الذي يحوي اهم البيانات للمواطن والمقيم، والتي يحتاجها جميع القطاعات الحكومية والخاصة، ومنها جاء دور المركز في تطوير أدواته لتسهيل عمليات التواصل بين الداخلية ممثلة بمركز المعلومات والأطراف الأخرى لإيجاد حلول علمية سهلة ومبتكرة لحل جميع الاجراءات بسلاسة، مع ضرورة الحفاظ على الخصوصية والأمان.