اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي امس الجمعة فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 17 ربيعا في مدينة الخليل، جنوبالضفة الغربية بدعوى محاولتها طعن جندي اسرائيلي بعد العثور على سكين بحوزتها. وأشار موقع «والاه» الإخباري العبري ان الفتاة رفضت التفتيش على الحاجز العسكري القريب من الحرم الابراهيمي الشريف، ما دفع الجنود لتهديدها بالسلاح ليتبين بأنها تحمل سكين، وادعى الموقع ان الفتاة اعترفت بأنها كانت تنوي طعن جندي اسرائيلي وفقا لرواية الجيش، وتم تحويل الفتاة للتحقيق لدى المخابرات الاسرائيلية. من جهة اخرى قالت مصادر أمنية اسرائيلية: إن سيارة مستوطنين تعرضت فجر أمس الجمعة لإطلاق نار من مجموعة فلسطينية قرب مستوطنة «كريات أربع» في منطقة الخليل جنوبالضفة الغربيةالمحتلة.. في حين تعرضت سيارة أخرى للمستوطنين لإطلاق نار من فلسطينيين غربي مدينة رام الله دون وقوع اصابات في العمليتين.. وذكرت المصادر أن بعض الرصاصات أصابت سيارة المستوطنين في الخليل بشكل مباشرة وألحقت بها أضرار دون وقوع إصابات بين ركابها، وهرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المكان، وشرعت بأعمال التحقيق بحثاً عن مطلقي النار. وسبق وان قالت مصادر إسرائيلية: إن مركبة تابعة للمستوطنين كانت تسير على طريق 463 غربي مدينة رام الله تعرضت مساء أمس الأول الخميس، لإطلاق نار قرب مستوطنة «تلمون» إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.. ونقل التلفزيون الاسرائيلي عن سائق المركبة قوله :»إنه «تعرض لإطلاق نار عبر ثلاث مركبات كانت متوقفة إلى جانب الطريق من دون وقوع إصابات».. وقد وصلت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي التي داهمت قرى رام الله بحثا عن مطلقي النيران، بعد تحديدها الموقع الذي جرى منه اطلاق النار وعثورها على 9 رصاصات فارغة، وقد وقعت مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي في القريتين. يُشار إلى أن العديد من الهجمات الفلسطينية نفذت مؤخرا في القدسالمحتلةوالضفة الغربية عبر أسلحة، وطعن ودهس ضد جنود ومستوطنين إسرائيليين أسفرت عن قتلى وجرحى. إلى ذلك ، سلّم جيش الاحتلال الاسرائيلي طفلي المعتقلة الفلسطينية «نهال غوادرة» لمستشفى العائلة المقدسة في مدينة بيت لحم، ، وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن محاكمة تجري في هذه الأثناء لوالدتهما المعتقلة منذ يوم الأربعاء الماضي في محكمة الاحتلال في بئر السبع. ولفت المدير التنفيذي لنادي الأسير الفلسطيني إلى أن النادي قام باستلام الطفلين «بلقيس» بعمر تسعة شهور، و»براء «بعمر عامين، من المشفى، وتسليمهما لعائلتهما، مبيّناً أن الاحتلال احتجزهما في مؤسسة للشؤون الاجتماعية في بئر السبع.