افتتح نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي التي ستقام منافساتها في المنطقة الشرقية حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري. وقد بدئ الحفل الذي احتضنه ستاد الأمير محمد بن فهد وسط عدد كبير من الشخصيات الرياضية بالخليج بآيات من القرآن الكريم، بعد ذلك رحب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية بجميع الضيوف المشاركين في هذا التجمع الرياضي الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويؤكد من خلالها تعزيز أواصر الأخوة بين الشباب الخليجي، مقدما شكره للأخوة في دول المجلس على اهتمامهم وحرصهم على استمرار الدورة. وأكد سموه أن الدورة تعد نواة حقيقية للتواجد الخليجي الدولي في الأولمبياد ومدى الاهتمام بالألعاب الفردية والمختلفة، كما أنها تعتبر فرصة لإبراز الموهوبين وصقلهم وغرس الانتصار في نفوسهم، متمنيا أن يحقق هذا التجمع الخليجي أهدافه. عقب ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية بتكريم الشهداء الرياضيين عرفانا لهؤلاء الأبطال البواسل ولأهلهم وذويهم، وهم: الإماراتي علي حسن الشحي والسعوديون سعيد محمد العمري وموسى سعد عسيري وناصر عبدالله الأحمري وسالم مهدي الشهري. بعد ذلك أعلن الأمير سعود بن نايف رسميا افتتاح الدورة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين قبل أن يقوم عادل البطي مدير الدورة برفع علمها. تلا ذلك دخول أعلام ووفود الدول الخليجية المشاركة، وهي : «دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، سلطنة عُمان، دولة قطر ، المملكة العربية السعودية» ثم قام بعد ذلك البطل العالمي السعودي يوسف مسرحي بأداء قسم الدورة نيابة عن كافة زملائه الرياضيين المشاركين فيها. ثم انطلق بعد ذلك الأوبريت الغنائي الذي صاحبه العديد من اللوحات الفنية الرائعة التي شارك فيها ما يقارب 700 استعراضي، قبل أن يقوم راعي الحفل بتدشين فعاليات ومنافسات الدورة وإيقاد الشعلة الأولمبية، ومن ثم استكمال الأوبريت الغنائي والعروض الفنية. وصرح الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية لوسائل الإعلام المختلفة عقب نهاية حفل الافتتاح. وقال: إن إقامة الدورة تأتي في إطار دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، وكذلك الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الذي سهل كافة الإمكانات وللأخوة المنظمين، مشيرا إلى أن الاستعداد للدورة بدأ قبل سنة وارتفعت وتيرته في الأشهر الأخيرة. وتحدث سموه عن غياب دولة الكويت عن المشاركة، وقال: «رغم عدم وجود الرياضيين الكويتيين، إلا أنهم في قلوبنا وجميع دول المجلس تمثل الكويت، وأتمنى أن يتم حل المشكلة القائمة ويشاركوا في الدورات المقبلة». وحول توقعه عدد الميداليات التي من المنتظر أن تحصدها الألعاب السعودية المشاركة قال سموه: «بالنسبة للفرق السعودية تم إعدادها على أعلى مستوى لكن دول الخليج الأخرى أيضا استعدت بشكل جيد لكن الهدف من هذه الدورة هو إعداد الرياضيين الخليجيين لبطولات أهم وأكبر تساعد على إعدادهم بشكل مميز «. وأبدى سموه سعادته بالوفود الخليجية المشاركة، وقال: « هم أحباؤنا وأشقاؤنا ووجودهم بيننا هو الأهم في هذه البطولة» مشددا على السعودية مؤهلة لاستضافة بطولات أكبر من الدورة الخليجية وإن شاء الله سيكون ذلك في المستقبل». وأوضح سموه في معرض حديثه عن الشهداء الرياضيين وقال : «نحن تشرفنا في القطاع الرياضي بوجود شهداء ينتسبون لهذا القطاع، ونحن وكل ما نملك للوطن، وهؤلاء الشهداء في قلوبنا، ونسأل الله أن يكون مثواهم الجنة وتكريمهم اليوم كان أجمل فقرة في الحفل». وعن استضافة المنطقة الشرقية البطولة قال سموه: «جميع مناطق المملكة مؤهلة لاستضافة البطولات والمنطقة الشرقية من المناطق البارزة في المملكة وإذا كان هناك نجاح للبطولة فإن أحد أهم أسبابه الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة وإمارة المنطقة والرعاة وأهمهم شركة أرامكو». الأمير سعود بن نايف يدشن انطلاق الدورة سموه بجوار رئيس اللجنة الاولمبية يتابعان الحفل ويكرم أحد أبناء شهداء الواجب في حديث مع أبناء أحد شهداء الواجب