كشفت سنغافورة النقاب عن مستقبل حركة النقل العام فيها وأوضحت انها ستتمثل في انتقال الركاب في حافلات بلا سائق على طرق سريعة تسير فيها أسراب من الشاحنات الذاتية القيادة التي يتحكم فيها مجرد سائق واحد. وتستهل سنغافورة خطط تحقيق الانسابية في المرور مستقبلا بتسيير مركبتين ذاتيتي القيادة تقطعان طرق مقاطعة تستضيف منشآت بحثية ومعاهد تعليمية. ووفقا ل(رويترز)، فإن هاتين المركبتين هما طليعة مشروعين يدير الأول تحالفا للبحوث والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة سنغافورة الوطنية وتدير الثاني وكالة العلوم والتكنولوجيا والابحاث. وتقوم بعض الولاياتالامريكية ودول منها ألمانيا بتجربة مركبات بلا سائق على الطرق العمومية. وتأمل سنغافورة ذات مساحة الأرض والقوى العاملة المحدودة ان تشجع المركبات ذاتية القيادة السكان على الاقبال بدرجة أكبر على وسائل النقل العام والجماعي لتفادي الاختناقات المرورية وتكدس حركة النقل على الطرق. وقال بانج كين كيونج الأمين العام الدائم بوزارة النقل "تمثل محاولة النظر الى سائقي الحافلات والشاحنات تحديا كبيرا لنا". وقال بعد ان انتهى من ركوب سيارة ذكية ذاتية القيادة وهي سيارة كهربية من إنتاج مؤسسة ميتسوبيشي موتورز تبلغ سرعتها القصوى 30 كيلومترا في الساعة "ليس لدينا عدد كبير من السكان وليست هذه بعض المهن التي يطمح اليها أبناء سنغافورة". وقالت الحكومة ومؤسسات معنية بالنقل إنها ستتلقى مقترحات لتصميم وتنفيذ التجارب الخاصة بأسراب الشاحنات الذاتية القيادة التي يقودها شخص وتسير خلفه مجموعة من الشاحنات. وقال تقرير لمجموعة استشارية صدر في ابريل نيسان الماضي إن المركبات ذاتية القيادة قد تسهم في دفع السوق الى تبني فكرة النقل الجماعي ما يؤدي في النهاية الى الاقلال بصورة ملحوظة من المركبات الخاصة وبالتالي خفض السيارة المارة على الطرق اجمالا على الاقل داخل المدن. وقالت شركات تعنى بتصنيع المركبات ذاتية القيادة ومنها جوجل إن هذه التكنولوجيا قد تكون جاهزة بحلول عام 2020.