لم يكن الشعب يوما متماسكا واقفا خلف قيادته مثل ما هو اليوم شعب أبي فهم الواقع وارتقى بفكره وعقله ليكون سدا راسخا مانعا امام كل محاولات التفكيك التي قام بها اعداء الوطن من الداخل والخارج وقفوا وقفة الرجال وأثبتوا لقيادتهم انهم الرقم الصعب الذي لن يهتز. لله دركم من رجال كم انتم عظماء ألجمتم الأفواه المريضة حجرا وتكسرت تحت اقدامكم الأقلام النائحة والمستأجرة وكففتم عن قيادتكم الألسن المعوجة!! رغم تعدد مشاربكم وتفاوت انتماءاتكم الا ان التفافكم حول قيادتكم رسم للعالم اجمل لوحات الوحدة الوطنية بدوافع ايمانية ايمانا بوجوب الطاعة وايمانا بوجوب التضحية بالغالي والنفيس من اجل رفع راية المجد والتوحيد سيكتب التاريخ بمداد من الذهب قصة التلاحم بين الحاكم والمحكوم في احلك الظروف واصعبها. تلك الوقفة التاريخية لم تعجب قوما اندسوا وتسللوا بين الصفوف لم يفتؤوا ضربا على الثوابت والقيم يتصيدون سواقط القوم ليجعلوها عناوين بارزة في صحفهم السوداء وبرامج العفن والظلام وزوايا التصدع والاهتراء، والهدف هو التشويه والتشكيك بالفطر السليمة لن يقفوا حتى يقيض لهم يد من الحق حاصدة تستأصل الداء من الجذور. هؤلاء امتداد لأسلافهم يظهرون بياضا ويخفون سوادا يملأ قلوبهم لحن أقوالهم وعباراتهم تخرجهم وتعريهم أمام الناس التاريخ لن يرحم الخونة والمارقين ها هو هتلر الزعيم الذي طالما تغنيتم بأمجاده عندما سأل. من أحقر القوم في نظرك يا هتلر؟ قال هم من ساعدني على احتلال بلادهم، واذكركم بابن العلقمي والخيانة الكبرى في التاريخ الإسلامي نحره المغول لأن الخيانة تجري في العروق والشواهد التاريخية اكثر من ان تحصى. بلادنا مترامية الأطراف والأعداء كشروا عن أنيابهم وهم يعملون ليل نهار لزعزعة الاستقرار، والحوادث الأمنية تتزايد يوما بعد يوم حتى اتسعت دائرة المسئوليات امام الأجهزة الأمنية، ولم نشاهد من هؤلاء القوم موضوعا جادا يشيد بمواقف رجال الأمن، فقط نقد متواصل على جزئيات هامشية الغرض منها اثارة طرف على طرف وتأجيج الناس على بعضهم البعض. لهؤلاء اقول نحن مع قادتنا على الحلوة والمرة ملتفون حولهم نحب ونعشق وطننا فلا تساومونا عليه. خلاصة الأمر.. كل من يثير فتنة، أيا كانت، طائفية، مناطقية، عرقية، قبلية الخ، الغرض منها زعزعة استقرارنا فهو خائن. للجميع التحية..