أحدث مركز سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الصناعية بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية نقلة نوعية في تصميم وتصنيع وصيانة الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية في المملكة العربية السعودية،وحل الأول والأكبر من نوعه في الشرق الأوسط بفضل ما توفر له من إمكانات تقنية وبشرية. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية في تصريح صحفي، أن طاقة المركز الاستيعابية بلغت 9 آلاف زيارة سنوياً وأنه جاء تكاملاً مع البرامج التأهيلية المتقدمة التي تقدمها مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية، ويقوم عليه مجموعة من الأخصائيين المعتمدين والممارسين من ذوي الخبرة العالية لتوفير أعلى مستوى من الأطراف المساعدة والرعاية والخدمة للمرضى الذين يحتاجون إلى الأطراف البديلة وأجهزة تقويم العظام" وذكر سموه أن مخرجات المركز حالياً من الأجهزة المصنعة وصلت إلى 10 أضعاف عن الإنتاج السابق قبل افتتاح التوسعة والتطوير الأخيرين مشيراً الى أن المركز يضع في أولويته دعم حصول المريض على أفضل النتائج الممكنة من الجهاز ". وحول مقومات تفوق خدمات المركز وتفرده منذ افتتاحه قال سموه " تكمن مهارة الأخصائيين في المركز في كون فريق العمل على دراية تامة بماهية التأهيل إلى جانب كفاءتهم في تقييم المرضى ومهارتهم في التصميم والمطابقة ومن ثم تصنيع الأجهزة المناسبة على اختلاف الحالات وحدة صعوبتها ملتزمين في ذلك بتقديم خدمة تحسن من نوعية حياة المريض وتمكنه من تحقيق أقصى استفادة من البرنامج التأهيلي بدعم الأجهزة المناسبة لحالته." يذكر أن آليه العمل في المركز تتضمن أن يقضى الأخصائي المعتمد الوقت اللازم لتقييم المريض وفهم احتياجاته الفردية والنظر إلى توصيات بقية أفراد فريق التأهيل ليبدأ بذلك مراحل إعداد الجهاز والتي تشمل بعد ذلك أخذ القياسات الأولية ثم أخذها بالجبيرة الجبسية والتي تمثل القالب المناظر لجسم المريض حتى يتم التصنيع عليه، يتبعه جلسات تجارب الجهاز بعد اعتماده الأولي من قبل المدير المسؤول عن المركز ومطابقته للمواصفات المطلوبة، لتنتهي المراحل بالتصنيع النهائي وتزويد المريض بتدريبات أولية حول كيفية استخدام الجهاز والعناية به.