ما إن سرى نبأ تكليف الاتحاد الآسيوي للحكم علي رضا فغاني لإدارة مباراة الهلال والأهلي الإماراتي في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، إلا وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من الانتقادات الممزوجة بالخوف من تكرار ما قام به الحكم الياباني المعتزل وسرت العديد من الأحاديث التي كانت مستغربة من عدم تكليف إلا حكاما من ثلاث دول في مباريات الهلال الحاسمة في نصف النهائي والنهائي حيث إن طواقم التحكيم لا تتجاوز اليابان وإيران وأوزباكستان. ويعاني الهلال من التحكيم الآسيوي لموسمين متتاليين، وذلك لوجود العديد من المخالفات التي حرمت الهلال الإنجاز الأهم وهو تحقيق لقب دوري أبطال آسيا الموسم الماضي، أمام سيدني في الرياض، بعدما حرم نيشمورا الهلال تحقيق البطولة القارية بقراراته التي كانت محل سخرية الكثير بل إن جميع الصحف المحلية والعربية والعالمية كانت مستغربة من جميع ما اتخذ من قرارات في تلك الليلة إلى أن ساور الشك الكثير من المسئولين أن لعبة المراهنات كانت حاضرة في المباراة التي تواجد في أكثر من 60 ألف مشجع هلالي قبل بداية المباراة بخمس ساعات. ويرفض الهلال الحكم الإيراني للعديد من الأسباب وأن كان أهمها قراراته في مباراة سيدني الاسترالي والهلال في ذهاب نهائي النسخة السابقة في استراليا، بعدما تغاضى عن ضربة جزاء صحيحة للفريق الهلالي. وواصل الاتحاد الآسيوي استفزازاته للهلال بعدما تواجد فغاني في الطاقم الأوزبكي في مباراة الأهلي الإماراتي الأخيرة وهو ذات الطاقم الذي وصفت قراراته بالعجيبة في مباراة الهلال وبيروزي الإيراني في إياب دور ال 16 من نسخة العام الجاري. إدارة الهلال من جانبها التزمت الصمت رغم الأحاديث التي سرت في الآونة الأخيرة رغبة منها في عدم إدخال اللاعبين في منطقة محظورة، وهي " شماعة التحكيم الآسيوي" رغم أن إدارة الأمير نواف بن سعد قد وجهت اللاعبين بعدم الاستغراب من أي قرار يتخذه أي حكم في أية مباراة آسيوية للفريق وعدم الخروج عن جو المباراة لأن ذلك لن يفيد الفريق. وينتظر الهلال مباراة حاسمة أمام الأهلي الإماراتي في إياب دور نصف النهائي في دبي، يوم الثلاثاء المقبل 20 أكتوبر، بعدما انتهت مباراة الذهاب في الرياض بالتعادل الإيجابي 1-1، وقد أضاع حينها البرازيلي كارلوس ادواردو ضربة جزاء لفريقه الأزرق.