في تطور جديد لبيان رئيس جامعة الإيمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني، ضد منسقة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز ، لوح مدير قسم الأمراض المعدية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض الدكتور عادل العثمان برفع قضية مضادة للزنداني ، تؤكد وجود مضاعفات طبية للخلطات التي روجها الزنداني لمرضى الايدز . وقال د. العثمان في تصريح خاص ل "اليوم " ان لديه عددا من الحالات التي يشرف عليها شارفت على الهلاك وتدهورت حالتها الصحية بعد حصولهم على خلطات الزنداني التي تسببت في مضاعفات طبية خطيرة أوشك اصحابها على الوفاة لولا التدخل الطبي .وأضاف أنه في حالة تصعيد الزنداني لدعواه ضد الطبيبة السعودية سننسق مع المرضى لرفع دعاوى تعويض ضده . وكان رئيس جامعة الإيمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني ، قد توعَّد باللجوء إلى القضاء لمقاضاة مدير البرنامج الوطني السعودي لمكافحة الإيدز الدكتورة سناء فلمبان لتشكيكها في علاجه، وفقاً للبيان الصادر من مركز أبحاث الطب النبوي بجامعة الإيمان. وذكر أنه يحتفظ بحقه في اللجوء إلى القضاء "الذي لا نشك في نزاهته لإنصافنا من الادعاءات الباطلة التي يروِّج لها البعض دون تحرٍّ للمصداقية أو شعور بالمسؤولية". وعبَّر مركز الطب النبوي في جامعة الإيمان عن استيائه واستغرابه من تصريحات مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة السعودية، التي شكَّكت في امتلاك الشيخ عبدالمجيد الزنداني علاجاً لنقص المناعة "الإيدز". وقال بيان صحفي عن المركز التابع للزنداني إن تصريحات مدير البرنامج الوطني السعودي لمكافحة الإيدز لا تنمُّ إلا عن رغبتها الشخصية في تشويه الإنجاز العلمي في هذا المجال لأغراض لا تخدم من يسعون لإنقاذ البشرية من هذه الأمراض المستعصية والخبيثة، ولا تخدم المرضى في السعودية، التي كان لها الفضل في وضع الإمكانيات اللازمة تحت يد الشيخ عبد المجيد الزنداني في الثمانينيات من القرن الماضي، عندما كان يجري تجاربه الأولى على تركيبة العقار المستخدَم اليوم لعلاج هذه الأمراض". وجاء في البيان ان إلقاء التهم جزافاً دون التثبُّت والتحقُّق من الأمر يُعَدّ منافياً للأخلاق الكريمة والآداب العامة، التي يعرفها الفضلاء من أهل العلم والخير والتقوى، وينافي المنهجية العلمية الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات". ونشرت مصادر اعلامية على لسان مدير عام البرنامج الوطني للإيدز الدكتورة سناء فلمبان نفيا لما وصفته بالأقاويل التي ترددت عن معالجة الشيخ عبدالمجيد الزنداني لحالات أصيبت بالإيدز، مؤكدة أن غالبية الحالات التي عرضت عليه حضرت إلى مستشفيات وزارة الصحة وهي شبه منتهية وعبارة عن "جثث هامدة" - على حد وصفها -، نافية أن تكون هناك نتائج تحققت من خلال التداوي على يد الشيخ الشهير، لافتة إلى أن الطب الحديث توصل إلى 23 دواء مقاوماً للمرض وثبتت فعاليتها والأبحاث مستمرة لتطويرها.