دق ناقوس الخطر في الشارع الكروي الوحداوي في ظل تهاوي الأعمدة الأساسية بالفريق الأول تباعا، فبعد أن فقد الفريق مشعل السعيد بسبب تعرضه لقطع في الرباط الصليبي وإجرائه لعملية جراحية في موضع الإصابة، لحق به صخرة الدفاع عبدالرحمن السعيد الذي تعرض أيضا لنفس إصابة السعيد، والذي أجرى هو الآخر عملية جراحية في موضعها، وفي الوقت الذي لم تزل فيه محاجر أنصار الوحدة تذرف دموع الأسى والحزن على فقد (السعيدان) مشعل وعبدالرحمن، تفاجأوا بعامود أساسي آخر يهوى وهو هداف الفريق موسى مدخلي الذي تقاسم مع (السعيدان) نفس الإصابة -قطع في الرباط الصليبي- ليتضاعف بذلك حزن أنصار الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة والذي زاد معه قلقهم لا سيما وأن غياب اللاعبين الثلاثة سيطول حتى ما قبل نهاية الموسم، والفريق لا يتوفر لديه البديل الجاهز، وتجلى ذلك بوضوح في المباريات التي خاضها الفريق وسط غياب الثلاثي. موسى مدخلي