بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، وضمن مشروع ""أضحية العيد"، دشنت جمعية البر بجدة غرفة عمليات لمتابعة وتسهيل أعمال المشروع وإدارة 200 نقطة استقبال ميدانية. حيث يهدف مشروع "أضحية العيد" لتوزيع الأضاحي على الأسر والأيتام الذين ترعاهم الجمعية بجدة وضواحيها، وذلك من ضمن برامج كفالة الأسر التي ترعاهم الجمعية بمدينة جدة وما حولها من قرى ضمن نطاق المحافظة، حيث تتكفل الجمعية بحاجتها من المتطلبات الضرورية والأساسية لحياة كريمة. وأوضح أمين عام جمعية البر بجدة وليد باحمدان أن هذا المشروع يأتي امتداداً للنجاحات التي حققتها الجمعية خلال مواسم الحج المنصرمة، مقدماً شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لموافقته ودعمه الدائم للجمعية، مبيناً أن هذا الاهتمام من سمو الأمير مشعل بن ماجد ليس بمستغرب، فقد عُرف سموه بدعمه المستمر للبرامج والمناشط الخيرية المختلفة لجمعية البر بجدة. وأضاف باحمدان: إن الجمعية هدفت لتنويع مشاريعها الخيرية في المواسم التي تضاعف فيها الحسنات وتكفر فيها السيئات، لا سيما أن أيام عشر ذي الحجة فضلها الله «سبحانه وتعالى»، وأودع فيها من الخيرات الشيء الكثير لعباده، مشيراً إلى أن الجمعية تستقبل مساهمات المحسنين ضمن مشروعها "أضحية العيد" وذلك من خلال توزيع الأضاحي في موسم الحج على الأيتام والأرامل والفقراء والمحتاجين بجدة وضواحيها. وأشار باحمدان إلى أن مشروع "أضحية العيد" يعتبر أحد المشاريع التي تعمل من خلالها الجمعية لإيصال الأضاحي إلى محتاجيها، حيث تعاقدت الجمعية مع متعهد لذبح الذبائح وتسليمها للجمعية لتقوم بدورها بتوزيعها على المحتاجين والأسر الفقيرة والأيتام والأرامل بجدة وضواحيها، مضيفاً: إن الجمعية حرصت على هذا المشروع الموسمي كون الأضاحي سنة مؤكدة في حق الموسر، حيث تستقبل الجمعية الأضاحي من الحري والسواكي والبربري وتقوم بتوزيعها على المحتاجين. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه، مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية، وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.