أكد عدد من تجار التمور بالأحساء أن عدد الطلبات التي طلبت التمور من تجار سلطنة عمان قبل موسم صرام التمور تجاوزت 2 طن من التمور، وأكد عدد من التجار العمانيين أن هذا الاقبال يأتي نتيجة لتميز التمور الاحسائية ومعرفة العمانيين بها، مما يجعلها سريعة البيع في أسواق السلطنة. وأكد شيخ التمور بالأحساء عبدالحميد الحليبي ان سوق التمور بالأحساء عرف الزبون العماني منذ زمن طويل، ورغم إنشاء الكثير من مصانع التمور مؤخراً في بعض الدول القريبة منهم، إلا أنهم يفضلون تمور الأحساء، وتتراوح الصادرات السنوية إلى دولة عمان بين 5 إلى 6 أطنان. وقال التاجر العماني حمد اللواتي: أحضر إلى الأحساء منذ اكثر من عشر سنوات قبل موسم الصرام؛ لكي أتفق مع الكثير من المزارعين وتجار التمور على أنواع وكميات التمور، فالتمر الحساوي وبالأخص الخلاص مطلوب لدى العمانيين. وقال التاجر صلاح العبري: إن مصانع الأحساء بحضورها القوي، دخلت منافساً بإنتاجها للتمور التحويلية التي يتم عرضها حالياً في الأسواق والتي منها طحينية التمر ومعمول التمر والدبس وقرص عمر بالدبس وقهوة نوى التمر، وغيرها من المنتجات التحويلية التي تجذب الكثير من العمانية. وأبدى مشعل البلوشي مدير مصنع مختص بالتمور بدولة عمان بما شاهده في المهرجان، مؤكداً على تميز وجودة تمور الأحساء والنقلة الكبيرة التي تشهدها الصناعات التحويلية وما تحظى به من طلب متزايد في دولة عمان، كما أن هناك طلبات كثيرة من التمور في عمان بعد تقديم الكثير من الاهالي والمدارس التمور كوجبة فطور للأطفال.