قال مسؤول من الأممالمتحدة اليوم الخميس إن المنظمة الدولية عجزت عن تقديم أي مساعدات انسانية إلى 422 ألف سوري يعيشون في مناطق محاصرة في يوليو مع استمرار تدهور الأوضاع في البلاد ، وقال ستيفن اوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الانسانية في الأممالمتحدة إن المعاناة الانسانية تتفاقم في المناطق المحاصرة وأضاف ان هناك 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق صعب الوصول اليها لم يتلق فيها إلا 12 في المئة منهم مساعدات غذائية على مدار شهور. وأبلغ اوبراين مجلس الأمن الدولي انه منذ بداية الصراع السوري لقي 250 ألف شخص حتفهم وأصيب مليون سوري. ونزح7.6 مليون شخص داخل البلاد من بينهم أكثر من مليون هذا العام وحده. وفر من البلاد ما يزيد على أربعة ملايين سوري ، وقال اوبراين "إنني غاضب لأننا كمجتمع دولي غير مسموح لنا وغير قادرين على بذل المزيد لحماية السوريين الذين يحتاجون أكثر من أي وقت مضى دعما لا يتزعزع". وادان أوبراين هجمات بدون تمييز شنتها الحكومة السورية والقوات المتمردة في اغسطس بما في ذلك ضربات جوية نفذتها الحكومة على سوق في مدينة دوما قتل فيها أكثر من 100 شخص وتعرض دمشق لقصف من اطراف لاتتمتع بصفة الدولة . وقال أوبراين "نهج الثأر هذا الذي تتبعه الأطراف المتحاربة يتسبب في اضرار لنساء ورجال وأطفال عاديين في سورية ويجب أن يتوقف هذا" ، وسلم الأمين العام بان كي مون توصيات لمجلس الأمن لوضع آلية للتعرف على الجناة في هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا.