تنبى داعش المسؤولية عن تفجير سيارة مفخخة في مركز أمني لقوات الحماية الشعبية الكردية اليوم الاربعاء في مدينة القامشلي شمال سورية . وقال التنظيم ، في بيان بثه على الانترنت اليوم إن "التفجير نفذه أبو محمد الأنصاري بصهريج مفخخ فجره بمقر قيادة حزب بي كي كي الكردي المرتد و قتل أكثر من 40 منهم و جرح العشرات من المرتدين ". من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 16 من المدنيين وعناصر الأمن الداخلي الكردي (الأسايش) جراء التفجير . وقال المرصد إن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة. وكان مصدر طبي قال إن كل مستشفيات المدينة في حالة استنفار وتعج بالجرحى . وأفاد شهود عيان بأن الانفجار وقع ما بين حي العنترية وحي الآشورية في مقر لقوات الحماية الشعبية الكردية " الاسايش " و دوى صداه حتى محيط 5 كلم في المنطقة ، وسط ارتفاع السنة اللهب و الدخان. وأشار الشهود إلى أن القوات الكردية فرضت طوقا أمنيا حول مكان الانفجار و أطلقت الرصاص في الهواء لتفريق المواطنين خشية وقوع انفجار آخر .