توصل أندية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين إبرام صفقاتها المحلية لتعزيز صفوفها وملء الشواغر قبل انطلاقة الموسم الجديد، الذي سيشهد صراعا شرسا سواء على مستوى المنافسة على الألقاب، وفي مقدمتها بطولة دوري عبداللطيف جميل أو على مستوى الهروب من مراكز المؤخرة والاستقرار في المنطقة الدافئة لتفادي شبح الهبوط مبكرا. وقد أنفقت الأندية المحترفة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية أكثر من 300 مليون ريال لإتمام صفقاتها التي أسفرت عن استقطاب 88 لاعبا حتى الآن، سواء بنظام الانتقال الكلي أو الإعارة لموسم واحد، والتي من المتوقع أن تلامس حاجز ال100 صفقة، لاسيما أن بعض الأندية ترغب في تعزيز صفوفها بعدد من اللاعبين المتاحين قبل إغلاق باب الانتقالات. ويأتي في مقدمة تلك الأندية نجران الذي تعاقد مع 13 لاعبا، يليه التعاون الذي تعاقد مع 11 لاعبا ثم يأتي الخليج والاتحاد والرائد في المرتبة الثالثة ب9 لاعبين لكل منهم، ثم هجر والفتح في المرتبة الرابعة ب 8 لاعبين لكل منهما، والفيصلي ب7 لاعبين والشباب ب4 لاعبين، والنصر والوحدة ب3 لاعبين لكل منهما، والأهلي بلاعبين، وأخيرا الهلال والقادسية بلاعب واحد لكل فريق. ويُعتبر لاعبو خط الدفاع هم الأكثر طلبا من قِبل الأندية، حيث تم التعاقد مع 36 مدافعا مقابل 30 لاعب خط وسط سواء كان صانع لعب أو محور ارتكاز و17 مهاجما و5 حراس مرمى. وقص الأهلي شريط الصفقات عندما وقع مع مهاجم الفيصلي إسلام سراج لمدة ثلاثة مواسم في صفقة انتقال حر، بينما أغلق الفتح باب الصفقات مؤقتا بتعاقده مع لاعب الأهلي احمد العوفي بنظام الإعارة لموسم واحد. وتعد صفقة انتقال المهاجم الدولي نايف هزازي للنصر قادما من جاره الشباب هي الأبرز سواء من الناحية الفنية أو المادية، خصوصا أن الصفقة شهدت شدا وجذبا قبل أن تحسم بشكل نهائي. ويأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية الفنية انتقال احمد عكاش للنصر قادما من الاتفاق، وانتقال ثلاثي هجر احمد الناظري ورياض البراهيم وفيصل الخراع للاتحاد وانتقال خالد الزيلعي للتعاون وإسلام سراج للأهلي. وأبرمت الأندية المرشحة للمنافسة على اللقب صفقات محدودة، حيث لم تتجاوز صفقات الرباعي النصر والهلال والأهلي والشباب 10 صفقات، في الوقت الذي كسر خلاله الاتحاد القاعدة وتعاقد مع 9 لاعبين دفعة واحدة؛ طمعا في العودة القوية للمنافسة على كافة البطولات. أما بقية الأندية فقد أبرمت جملة من التعاقدات أملا في تحقيق مراكز تليق بها، وفي نفس الوقت الابتعاد عن مراكز الخطر والهروب من شبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى.