اندلعت النيران في مصفاة الشعيبة جنوب مدينة الكويت امس الاثنين لأسباب غير معلومة وتم اخلاء المصفاة من العاملين، وتبلغ الطاقة التكريرية لمصفاة الشعيبة- وهي أقدم مصفاة بالكويت- 200 ألف برميل يوميا. وأعلنت شركة البترول الوطنية أنها اتخذت الاجراءات اللازمة للتعامل مع حريق شب في وحدة تكسير الزيت الثقيل بمصفاة الشعيبة أمس دون تسجيل أي إصابة نتيجة الحادث حتى الآن. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أمس عن الرئيس التنفيذي للشركة بالإنابة المهندس أحمد الجيماز قوله إنه تم إغلاق كل وحدات المصفاة وإخلاء جميع موظفيها احترازيا. وأضاف أن جميع طواقم الشركة وفرق الإطفاء في حالة تأهب قصوى وتتعامل حاليا مع الحادث بحسب خطة الاستجابة للطوارئ. وقالت شركة البترول الوطنية الكويتية الحكومية إنها أغلقت جميع وحدات مصفاة الشعيبة النفطية نتيجة لحريق وقع فيها أمس الاثنين وأخلت جميع الموظفين فيها «احترازيا». وقالت الشركة التي تمتلك جميع مصافي النفط في الكويت إنه لم يتم تسجيل أي اصابة نتيجة الحادث حتى الآن. وقال الرئيس التنفيذي للشركة بالإنابة أحمد الجيماز لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن «جميع طواقم الشركة وفرق الإطفاء في حالة تأهب قصوى وتتعامل حاليا مع الحادث بحسب خطة الاستجابة للطوارئ.»، وإن إمدادات وزارة الكهرباء والماء من زيت الوقود لم تتأثر بالحادث وأنه يتم حاليا تغطية احتياجات الوزارة والتسويق المحلي عن طريق مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله. وأوضح الجيماز أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لعزل الأنابيب في منطقة الحادث وتخفيض معدلات الضغط فيها موضحا أن طواقم الشركة وفرق الإطفاء لا تزال في حالة تأهب كاملة. يذكر ان حريقا قد نشب صباح امس في وحدة تكسير الزيت الثقيل بمصفاة الشعيبة وأغلقت على أثره كل وحدات المصفاة دون تسجيل أي إصابة نتيجة الحادث حتى الآن بعد إخلاء جميع موظفيها احترازيا. وشهدت أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية امس شهدت هبوطاً بعد انكماش الاقتصاد الياباني نتيجة تراجع الصادرات وانفاق المستهلكين مما زاد من المخاوف من أن تكون أكبر اقتصادات في آسيا بدأت في التباطؤ في نفس الوقت. وبلغ سعر النفط الخام الأمريكي 42.07 دولار للبرميل عند الساعة 0012 بتوقيت جرينتش متراجعا 43 سنتا عن سعر إغلاقه السابق وقرب أدنى مستوى له منذ أكثر من ستة أعوام. وهبطت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 50 سنتا إلى 48.69 دولار للبرميل ولكنها مازالت بعيدة بعض الشيء عن أدنى مستوى لها في 2015 عندما سجلت 45.19 دولار. وهبط الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاد في آسيا والثالث على العالم بمعدل سنوي بلغ 1.6 في المئة في الفترة من ابريل إلى يونيو حزيران مع هبوط الصادرات وتقليص المستهلكين انفاقهم. وقال محللون إن التباطؤ في اقتصاد الصين وهو أكبر اقتصاد في آسيا وتأثيره على المنطقة زاد أيضا من فرصة أن أي زيادة في النمو في الفترة من يوليو تموز حتى سبتمبر أيلول ستكون متواضعة. وتأتي تلك البيانات الاقتصادية الضعيفة في وقت مازال فيه انتاج النفط حول العالم مرتفعا عند مستويات قياسية أو بالقرب منها. وقال بنك(ايه.ان.زد) اليوم «من المتوقع أن ترفع أوبك الانتاج إلى 33 مليون برميل يوميا.