فيما أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مرسوما بإنشاء منطقة اقتصادية لقناة السويس على مساحة 460 كيلومترا مربعا حول القناة لإقامة مركز عالمي للصناعات وخدمات الإمداد والتموين لجذب الاستثمارات الأجنبية، ارتفعت حصيلة ضحايا موجة الحر الشديدة التي تضرب البلاد إلى 61 قتيلاً في 4 أيام. وفي وقت أشار فيه المتحدث باسم الهيئة العامة للأرصاد الجوية الدكتور وحيد سعودي إلى أن الموجة الحارة ستستمر حتى نهاية الأسبوع المقبل، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور حسام عبد الغفار، أن 768 مصرياً أصيبوا بالإجهاد الحراري، وأن معظم الضحايا من كبار السن، وسط دعوات لالتزام المنازل لعدم التعرض لأي حالات إعياء أو إصابات تؤدي للوفاة. مرسوم رئاسي من جهة أخرى، ووفق مرسوم رئاسي، نشر في الجريدة الرسمية، أمس، فإن قرار إنشاء المنطقة الاقتصادية، يشمل ميناء شرق وغرب بورسعيد، والمنطقة الصناعية بالقنطرة غرب، ووادي التكنولوجيا، وميناء الأدبية، والعين السخنة، وميناء العريش، وميناء الطور. وتوقع وزير الاستثمار، أشرف سالمان، أن تسهم المنطقة الاقتصادية في نهاية المطاف بنحو ثلث حجم الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أنه بموجب المرسوم سيتم إنشاء هيئة تنمية محور قناة السويس (التي سيتم الانتهاء من هيكلتها وترسيم حدودها الجغرافية خلال 45 يوماً) بقرار من مجلس الوزراء، وستكون الهيئة معنية بالتعامل مع المستثمرين، وستتلقى الهيئة دراسات الجدوى ويحصل المستثمرون على التراخيص منها، ولن يكون هناك داع للتعامل مع وزارة الاستثمار أو البيئة أو الآثار، كما تقوم الهيئة بإنهاء الترخيص خلال 48 ساعة وقيامها بتخصيص الأرض، بالإضافة إلى أن لوائح الاستثمار الداخلي تتيح تأسيس الشركات خلال 24 ساعة إذا اكتملت الشروط لدى المستثمر. وأعلن امس رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، أن قناة السويس الجديدة سجلت حتى الثلاثاء عبور 130 سفينة خلال 5 أيام، وذلك منذ افتتاحها الخميس الماضي. وقال مميش: إن القناة شهدت عبور 22 سفينة في اليوم الأول بعد الافتتاح مباشرة، وهو الجمعة، فيما عبرت 26 سفينة السبت، و28 الأحد، و26 الاثنين، بينما عبرت الثلاثاء 28 سفينة، بإجمالي 130 سفينة. كما تم تعديل نظام القوافل في المجرى الملاحي للقناة بقافلتين فقط بدلاً من ثلاث قوافل، وفق مميش. تأهب وخطط داخلياً، وبينما وجهت وزارة الداخلية ضربتين موجعتين إلى «التنظيم» بالقبض على خليتين إرهابيتين في الغربية والجيزة، رفعت السلطات الأمنية من وتيرة تأهبها الأمني تحسباً لأية أعمال عنف تقوم بها الجماعات الإرهابية بالتزامن مع الذكرى الثانية لفض بؤرتي رابعة والنهضة، والتي قتل وأصيب فيها العشرات.. والتي توافق غداً الجمعة. من جهته، شدد وزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، في لقائه مع القيادات الأمنية، أمس، على مواجهة أي عنف ب"حسم وحزم". ووصف دعوات "الإخوان" للحشد والقيام بأعمال شغب وعنف بأنها "غير مسؤولة" وقال إن بلاده ستواجه أية محاولات للإساءة والإضرار بالأمن الوطن، ب"كل ما ينبغي". وفي الوقت الذي زعمت وسائل إعلام مصرية أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يواصل عقد اجتماعاته في تركيا، ووجه مكاتبه الإدارية لوضع خطة التصعيد ونشر العنف في ذكرى الفض الثانية، أعلنت حركتا «6 أبريل» و«الاشتراكيين الثوريين» رفضهما المشاركة في فعاليات الإخوان، ووقوفهما ضد العنف والإرهاب. مقتل وإصابة 25 وعلى صعيد مواجهة العناصر التكفيرية في شمال سيناء، أعلن الأمن المصري مقتل وإصابة 25 من عناصر تنظيم بيت المقدس، في غارات شنتها مروحيات الأباتشي، في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، استهدفت تجمعين للعناصر الإرهابية التابعة للتنظيم كانا مختبئين بمدرستين مدينة رفح، ما أسفر عن مقتل 15 وإصابة 10 آخرين. وأضاف الأمن: إنه تم تدمير سيارتين مثبت عليهما مدفع نصف بوصة متعدد الطلقات، فيما تمكنت قوات الجيش أيضاً -في حملة برية جنوب الشيخ زويد- من ضبط 3 عناصر إرهابية شديدة الخطورة ينتمون للتنظيم. بالسياق، تمكن خبراء المفرقعات، بشمال سيناء، صباح الأربعاء، من العثور على 5 عبوات ناسفة زرعتها عناصر الإرهاب لاستهداف قوات الجيش والشرطة، على طريقين مختلفين بالشيخ زويد ورفح.