أكد الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل: إن الغرفة التجارية قامت بتقديم 57 برنامجا تدريبيا خلال 2011، فيما تشير إحصائيات الغرفة إلى أن عدد المستفيدين من هذه الدورات التدريبية بلغ 752 متدربا، وبلغ عدد الشركات التي استفادت من الدورات 64 شركة حرصت على إلحاق موظفيها بدورات تأهيلية في العديد من المجالات التي تشملها دورات المركز. وأشار الوابل: إن الغرفة أطلقت مركز التدريب منذ سنوات، ضمن رؤية متكاملة لدورها في تطوير الموارد البشرية بالمنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن المركز يقوم على تنفيذ أهداف الغرفة في هذا المجال، بشكل ناجح. وكانت غرفة الشرقية قد أعلنت عن هذه الأرقام، خلال ملتقى الآفاق المستقبلية للتدريب بالمملكة، الذي افتتحه محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص، بحضور رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد ورئيس لجنة التدريب بالغرفة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الربيعة، وحشد كبير من خبراء التدريب ورؤساء ومديري الشركات في المنطقة الشرقية. وأضاف الوابل: إن عدد البرامج التدريبية التي تم تنفيذها العام الماضي زاد 7 برامج عن عدد الدورات التي استهدفتها خطة المركز 50 برنامجا مستهدفا بنسبة زيادة 14 بالمائة، كما بلغ عدد الأيام التدريبية المنفذة 323 يوما تدريبيا، بزيادة قدرها 115 بالمائة عن الأيام المستهدفة 150 يوما تدريبيا. ويُعَدُّ مركز التدريب أهم «الآليات» التي اعتمدتها غرفة الشرقية، إسهاما في قضية تطوير وتنمية الموارد البشرية، وتفعيلا لدورها في ترسيخ قيمة التدريب كرافعة مهمة من روافع الاقتصاد الوطني، وباعتباره من أهم الصناعات الداعمة لتنمية الموارد البشرية، والتي تعتبر بدورها الوقود المحرك لجميع المنشآت الصناعية والتجارية والخدمية. وتعتمد الغرفة في أدائها رؤية تتمثل في «الريادة والتميز في رعاية مصالح قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية»، وتنسجم مع رسالتها التي «تسعى الى تقديم خدمات متميزة وعالية الجودة تلبي تطلعات القطاع الخاص بما يضمن التطوير المستمر من خلال الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة والتقنيات المتجددة»، حيث يحظي التدريب باهتمام الغرفة كصناعة تصنع أجيالا مؤهلة لسوق العمل، إذ أنشأت الغرفة لهذا الغرض مركز التدريب الذي يتولى مهام تطوير الكوادر الوطنية الشابة على أسس علمية، ووفقا لأساليب حديثة تهدف إلى التطوير المستمر. وقد نجح المركز في تحقيق الكثير من الإنجازات، منذ إنشائه، تلبية للأهداف التي حدَّدتها الغرفة، مرتكزا على أسس عالمية وضعت للارتقاء بخدمة التدريب وتأهيل الشباب القادر على العمل والعطاء، وإعدادهم للانخراط في سوق العمل والإنتاج، بما تشهده من متغيرات وتطورات. وكانت البرامج التأهيلية والتدريبية التي تم تنفيذها في العام 2011، قد تنوعت في مجالاتها، حيث شملت المجالات الإدارية المختلفة، وتنمية المهارات الشخصية، وإدارة الموارد البشرية، وإدارة الأعمال، والإدارة العقارية، وإدارة عمليات الأمن والسلامة المهنية، إضافة إلى تأهيل حديثي التخرج للانخراط في سوق العمل. وخدمت البرامج التأهيلية والتدريبية المقدمة خلال العام عدة قطاعات أهمها: قطاع البترول، القطاع الصناعي، القطاع العقاري، وقطاع إدارة الأعمال والمشروعات، والمبيعات، إضافة إلى قطاع الموارد البشرية. وتوجهت البرامج التدريبية للمركز خلال العام الماضي إلى خدمة موظفي الشركات وحديثي التخرج، كما تم التعاون مع إدارة الموارد البشرية في تنفيذ برنامجين تدريبيين لموظفي غرفة الشرقية. وقدم المركز برامج تدريبية عامة موجهة للجمهور، من أبرزها: طرق تحسين أداء الأعمال، بعنوان Lean Management Systems وأخرى تتناول النجاح التجاري لرجال الأعمال «باللغة الإنجليزية» بعنوان The Always Rich Mindset كما بدأ المركز لأول مرة في تنفيذ برامج تأهيلية طويلة لمدة 6 أشهر تضمنت قطاعات مختلفة، أبرزها في مجال الإدارة العقارية والتثمين العقاري (للرجال)، وتأهيل موظفي السكرتارية التنفيذية (للرجال والنساء)، وإدارة الموارد البشرية (للرجال والنساء) وتم تنفيذها على مدى شهر لكل دورة، كما نظم المركز دورة تدريبية ل 80 متدربا من حديثي التخرج بعنوان «تأهيل أخصائي موارد بشرية»، لصالح صندوق تنمية الموارد البشرية (برنامج هدف)، وذلك ضمن اتفاقية تعاون لتنفيذ 12 برنامجا لصالح الصندوق خلال ثلاثة أعوام. وبلغ عد الاختبارات التي تمت بمركز الاختبارات «رجال» 4980 اختبارا بزيادة قدرها 6 بالمائة عن العام 2010، وبلغ عدد الاختبارات التي تمت بمركز الاختبارات «سيدات» 4185 اختبارا بزيادة قدرها 4.8 بالمائة عن العام 2010.