أدت جموع غفيرة ظهر أمس السبت في جامع التعاون بمحافظة الطائف بميسان صلاة الميت على الشهيد الجندي ممدوح مسفر المسيلي الحارثي، من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير عقب التفجير الآثم الذي استهدف جامع قوات الطوارئ خلال أداء صلاة الظهر من يوم الخميس الماضي، بعدها نقل جثمان الشهيد وقد ووري الثرى بالمقبرة بقرية مثان. حيث اكتظت المقبرة بجموع المواطنين والمقيمين وفي مقدمتهم والد الفقيد مسفر المسيلي الحارثي وزملاء الشهيد وأعمامه وقرابته. الذين شيعوا الشهيد إلى مثواه الأخير. وكان جثمان شهيد الواجب تم نقله بطائرة الإخلاء من أبها إلى مطار الطائف، وكانت في انتظاره سيارة الإسعاف التي أقلته إلى محافظة ميسان جنوبالطائف في مسقط رأسه للصلاة عليه يوم السبت ظهراً بجامع التعاون، ثم يوارى الثرى بقرية مثان. وعبر والد الشهيد مسفر الحارثي وعدد من اقاربه عن عظيم شكرهم للقيادة الرشيدة على صدق المشاعر والمواساة، مشيرين إلى أن هذه الأفعال الإجرامية للإرهابيين لن تحقق أهدافها في زعزعة الأمن والاستقرار بل ستزيد من اللحمة الوطنية والوقوف صفا واحدا لدحر الإرهاب بشتى أشكاله. الجدير بالذكر أن الجندي ممدوح بن مسفر الحارثي يبلغ من العمر 19 سنة، ومن مواليد محافظة ميسان قرية المسيلات ومن منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، واستشهد عقب التفجير الآثم بمسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير.