كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله بن سعود بن معيقل، أن هناك توجها حكوميا نحو إنشاء الجمعيات الخيرية المتخصصة لتخدم الفئات غير المشمولة حاليا أو مغطاة من قبل الوزارة، كالجمعيات المتخصصة الصحية أو المجال التربوي أو جمعيات إسكانية. وأبان الدكتور ابن معيقل خلال افتتاحه الورشة التدريبية التي ينظمها الاتحاد الآسيوي للمكفوفين بعنوان "المقاربة الحقوقية لجمعيات المكفوفين" بمشاركة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض "كفيف"، التي اقيمت مؤخرا في احد الفنادق بمدينة الرياض، أن هناك تسهيلات كبرى في هذا المجال من خلال تسريع الوقت ما بين تقديم الترخيص على جمعية خيرية متخصصة والبت فيها حاليا، مشيرا بقوله الى أن هناك ما يقارب 680 جمعية خيرية. ولفت الدكتور ابن معيقل، الى أن الورشة تهدف لتطوير عدد من الجمعيات المعنية بذوي الإعاقة البصرية في قارة آسيا من خلال تطوير كوادرها في مجال المقاربة الحقوقية، مشيرا الى أن وزارة الشئون الاجتماعية قد دأبت على الاهتمام بهذه المجالات التنموية داخليا وخارجيا من خلال التعاون المثمر مع الجهات والهيئات ذات العلاقة في مختلف البلدان. وفي شأن متصل، أكد الدكتور ناصر الموسى رئيس مجلس إدارة جمعية كفيف، أن الجمعية تتعاون مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الذي يتنبي مشروع الوصول الشامل والذي يخدم كافة ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما يخص ذوي الإعاقة البصرية فهناك تقديم الاستشارات المتخصصة لذوي الاعاقة البصرية على المباني أو الطرق. وفيما دعا الدكتور الموسى القطاع الخاص لتقديم المزيد من الخدمات والدعم لكافة فئات ذوي الإعاقة سواء البصرية أو غيرها وذلك نوع من رد الدعم الذي كانت الدولة تقدمه للقطاع الخاص حتى وصل لما وصل إليه في الوقت الراهن. أوضح أن هذه الورشة ينظمها اتحاد آسيا للمكفوفين، وتأتي ضمن مشاريع الاتحاد لبناء قدرات جمعيات المكفوفين الأعضاء للقيام بدورها في المجتمعات التي تعمل فيها، مبيناً أن موضوع هذه الورشة التدريبية هو (التنمية والمقاربة الحقوقية لجمعيات المكفوفين). وذكر الدكتور الموسى أن هذه الورشة تهدف إلى تركيز جمعيات المكفوفين على مبادئ الحقوق في جميع أعمالها وأهدافها وسياساتها، وأن تنطلق جمعيات المكفوفين في جميع مطالبها من الحقوق المشروعة للأشخاص المعوقين ومن ضمنهم الأشخاص المكفوفون، وكذلك القيام بتطوير جمعيات المكفوفين لبرامجها لتصبح تنموية تحدث تغييراً في حياة المكفوفين وليس فقط في احتياجاتهم الآنية.