قلص انخفاض أسعار النفط الأرباح الفصلية لشركتي إكسون موبيل وشيفرون بشدة فيما يجبر الشركتين على إعادة التفكير في العمليات والتخطيط لما يتوقع كثيرون أن تكون فترة ممتدة من انخفاض أسعار الخام. وجاءت الأرباح الفصلية للشركتين - وهما من أكبر منتجي النفط في العالم - دون توقعات المحللين أيضا وهو ما يزيد المخاوف من أن مسؤولي الشركات ربما لم يتحركوا بسرعة كافية لتخفيف أثر هبوط أسعار الخام بأكثر من 50 بالمئة منذ الصيف الماضي. وهوت أرباح إكسون بأكثر من النصف وحدث أكبر هبوط في عمليات التنقيب والانتاج حيث تراجعت الأرباح بنحو ستة مليارات دولار. وتراجعت أرباح شيفرون 90 بالمئة في انخفاض تفاقم بسبب خسائر قدرها 2.22 مليار دولار في عمليات التنقيب والانتاج. وبرغم نمو انتاج الشركتين إلا أنه جاء أقل من توقعات كثير من المحللين أيضا. لكن الشركتين استفادتا من عمليات التكرير التابعة لهما. وعادة ما تكون وحدات التكرير أكثر ربحية بكثير عند انخفاض اسعار الخام إذ يمنح هذا شيفرون وغيرها من شركات الطاقة ذات العمليات المتكاملة ميزة خلال أوقات تتعرض فيها العمليات الأساسية مثل انتاج النفط لضغوط انخفاض الأسعار. وأكدت الشركتان قدرتهما على تجاوز هبوط الأسعار والخروج في وضع أقوى.