أثبتت الكفاءات الوطنية أنها قادرة على النجاح متى ما حصلت على الفرصة، ففي الوقت الذي تقوم به بالاعمال المناطة بها يبدعون ويبتكرون العديد من الافكار والحلول لتذليل العقبات وتحقيق النجاحات، والكفاءات المجودة في المجال الرياضي وكرة القدم على وجه التحديد استطاعت تجاوز الحواجز من خلال العمل الدؤوب المنظم والعلمي لتحقيق النجاحات، وعلى الرغم مما تواجهه من اتهامات وتقليل من شأنها محليا الا اننا نجد ان الاشادات دائما ما تأتي من الخارج كإنصاف لعملهم المتميز وجهدهم المضني. الاتحاد الاسيوي لكرة القدم اعلن ومن مقره الرسمي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور عن تشكيل لجان الاتحاد القاري، حيث تم اختيار رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم احمد عيد بالاضافة الى الدكتور حافظ المدلج عضو لجنة التسويق بالاتحاد القاري ليكونوا ضمن لجنة تنظيم نهائيات كاس امم اسيا لكرة القدم التي ستقام عام 2019 وستحتضنها دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، وهو بلا شك مفخرة للرياضة السعودية ان يكون عدد من اعضاء اللجنة المنظمة لأكبر حدث رياضي في قارة اسيا اكبر قارات العالم هم من ابناء المملكة العربية السعودية، وهو بلاشك سينعكس ايجابيا من خلال اكتساب الخبرة من خلال المشاركة في تنظيم مثل هذه التظاهرات والمحافل ونقلها للمملكة للاستفادة منها مستقبلا. اتحاد القدم الاسيوي لم يكتف بعيد والمدلج، بل ذهب الى ما هو ابعد من ذلك، حيث تم تعيين الامين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم احمد الخميس ليكون ضمن لجنة المسابقات، والحكم الدولي السابق علي الطريفي والذي شارك بالتحكيم في مونديال 2002 الذي اقيم في كل من كوريا الجنوبية واليابان ضمن لجنة الحكام، بالاضافة الى المنسق الاعلامي للمنتخب السعودي الاول لكرة القدم فهد السليم ليكون عضوا في لجنة الاعلام والاتصال، واخيرا المدرب الوطني عمر باخشوين ضمن اللجنة الفنية. السعوديون ومنذ وقت طويل كانوا ينتظرون تواجدا قويا ومؤثرا من أبناء وطنهم داخل دهاليز الاتحاد القاري لكرة القدم بحثا عن تطوير أنفسهم والرقي بمستقبل الكرة السعودية، وأيضا الدفاع والذود عن حقوق الكرة السعودية قاريا سواء كان ذلك مع المنتخب السعودي أو على مستوى الاندية وما تتعرض له من مضايقات ومجاملات على حسابها وأخطاء تحكيمية ببطولة دوري ابطال اسيا لكرة القدم.