افتتحت مساء امس الاول فعاليات الدورة ال37 من موسم أصيلة الثقافي السنوي، بحضور نخبة من المثقفين والكتاب والمبدعين والفنانين والسياسيين والإعلاميين من العالم العربي ومختلف ربوع العالم، حدد عددهم حسب إدارة المهرجان ب 500 شخصية من الضيوف والمشاركين. وعلى عادتها ازدانت مدينة أصيلة (شمال المغرب) برسومات جدارية انطلقت من مدة احتفاءً بهذا الحدث، فيما شارك يوم امس فنانون من المغرب، والسنغال، وإسبانيا، وفرنسا، والأردن، والبحرين، والسعودية، واليابان في ورشة الصباغة التي تستمر طوال أيام الحدث. إضافة لمشاركة واسعة من قبل الفنانين في ورشة الحفر، إلى جانب المشاغل الفنية والمعارض الفنية للموسم الذي يكرم خلال هذه الدورة الفنان التشكيلي المغربي الراحل فريد بلكاهية. وتضمن منتدى أصيلة أربع ندوات فكرية كبرى هي، "قدما إلى الماضي: نحو حرب باردة عالمية جديدة"، و"الإعلام العربي في عصر الإعلام الرقمي"، و"الفيلم والرواية في سينما الجنوب"، والعرب: نكون أو لا نكون". حيث تناولت ندوة "قدماً إلى الماضي: نحو حرب باردة عالمية جديدة"، التي احتضنتها مكتبة الأمير بندر، ثلاثة محاور هي: "إلى أي درجة تصح فرضية الحرب الباردة الثانية؟ وإلى أي درجة يمكن اعتبارها بديلا إيجابيا عن الحروب التقليدية؟" و"أطراف الحرب الباردة الجديدة: خلفياتهم، أهدافهم وخطاباتهم"؛ و"الحرب الباردة الثانية والنظام الدولي الجديد".