رغم أن العديد من الفنانين التشكيليين الذين تستضيفهم مدينة أصيلة المغربية أنجزوا لوحاتهم الجدارية وأبدعوا من خلال مشاغل الصباغة والحفر، إلّا أنّها استبقت الفنّ والجمال في جداريّة أخيرة قررت أن تجعل الفنانين المشاركين ممّن أنجزوا أعمالهم أن يوقّعوها برسوماتهم وفنونهم، وذلك بمعيّة بقيّة الفنّانين الذين ما زالوا يعيشون يوميّات أصيلة. اللوحة الجدارية التي هي في الأصل واجهة بيتٍ قديمٍ على المسار الذي يربط قصر الثّقافة بساحة عبدالله كنّون، أصبحت اليوم تحمل أعمالاً إبداعيّة، شارك في تنفيذها ما يقارب 20 فنّانًا، خمسة منهم بحرينيّون، إلى جانب آخرين من المملكة المغربيّة، اليابان، الولايات المتّحدة الأمريكيّة، المملكة المتّحدة، البيرو والسنغال، وذلك في عملٍ فني مشترك، قرروا فيه أن تكون هذه الجدارية هي آخر ما سيجمع معظم الفنانين الذين التقوا في منتدى أصيلة الثقافي الدولي في نسخته السادسة والثلاثين.