ذكرت تقارير إخبارية أمس الاثنين ان شعبية حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي شهدت انخفاضا جديدا بعد أن وافقت الأسبوع الماضي على مشروع قانون من شأنه السماح للجيش باستخدام أكبر للقوة في الخارج. وذكرت صحيفة «اساهي» أمس الاثنين إن 37 في المائة فقط من المشاركين في استطلاع الصحيفة أيدوا حكومة آبي لكن معدل عدم التأييد بلغ 46 في المائة، مقابل 39 في المائة و42 في المائة، على التوالي، في استطلاعها السابق. ووافق مجلس الوزراء ومجلس النواب الأسبوع الماضي على مشروع قانون من شأنه أن يسمح بانخراط قوات الدفاع الذاتي اليابانية في المواجهات المسلحة خارج البلاد لمساعدة الحلفاء في بعض الظروف. وسيحال مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ للتصويت عليه حيث يحتفظ الائتلاف الحاكم بأغلبية ضئيلة. وتسبب هذا الاجراء في احتجاجات قرب مبان حكومية، وقاطعت المعارضة التصويت البرلماني في خطوة غير عادية. وكشف استطلاع أجري في يونيو الماضي أن 61 في المائة من المشاركين يعارضون مشروع القانون، مقابل نسبة تأييد بلغت 28 في المائة، حسبما افادت صحيفة «ماينيتشي» اليومية. وأظهر هذا الاستطلاع أن معدلات شعبية مجلس الوزراء الياباني انخفضت إلى 42%، فيما يعد أدنى معدل يتم تسجيله منذ أن تولى آبى منصبه في كانون أول/ديسمبر 2012. وتجاوز معدل عدم التأييد لأول مرة في حزيران/ يونيو الماضي معدل التأييد قافزا من 36 في المئة سجلت في آيار/ مايو الماضي إلى 43 في المائة.