قال موظف حكومي إسرائيلي: إن حكومة "إسرائيل" أبلغت الاتحاد الأوروبي بأنها توافق على بدء محادثات مع الاتحاد حول الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة على أن يتركز هذا البحث حول تحسين الوضع الاقتصادي فيهما لكنها رفضت أن يجري البحث حول الاستيطان. ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها أمس الإثنين، عن الموظف، أن الاتحاد الأوروبي أراد البحث مع إسرائيل في مواضيع مثل البناء في المستوطنات وخطوات أخرى ينفذها الاحتلال وتضع حل الدولتين في خطر لكن "إسرائيل" رفضت ذلك. وأفادت الصحيفة، بأن الطلب الأوروبي قُدم لإسرائيل في تشرين الثاني الماضي، لكن فقط الآن، بعد مرور تسعة شهور، قررت "إسرائيل" كيف ترد على الاقتراح الأوروبي، وذلك بادعاء أن المعركة الانتخابية للكنيست أدت إلى تأجيل الرد. ووفق الصحيفة، فقد أبلغ رئيس دائرة أوروبا في وزارة الخارجية الإسرائيلية، أفيف شير أون، سفير الاتحاد الأوروبي ب"تل أبيب"، لارس فابورغ أندرسون، بأن "إسرائيل" مستعدة لبدء "حوار بنيوي" حول الموضوع الفلسطيني. كما وضع شروطاً لحوار كهذا، وفي مقدمتها، أن يجري الحوار بمستوى تقني متدن، وستُعقد أولى اللقاءات بين الجانبين في شهر أيلول المقبل من أجل تحديد جدول أعمال الحوار. لكن وضع جدول أعمال كهذا سيكون شاقًا ومضنيًا بعد أن رفضت "إسرائيل" أن تكون المواضيع المدرجة فيه متعلقة باتفاق بين "إسرائيل" والفلسطينيين، وذلك بسبب رفض "إسرائيل" بحث قضية الاستيطان، بينما هذا الموضوع هو الأهم بالنسبة للأوروبيين لأنه يجعل حل الدولتين مستحيلا. وأفادت تقارير إخبارية إسرائيلية أمس الإثنين بأنه تم خلال الأيام الماضية تركيب منظومة للوقاية من الصواريخ على طائرات شركتي "اركيعا" و"يسرائير" المتوجهة إلى مدينة إيلات "تحسبا لمحاولة التنظيمات الإرهابية الناشطة في سيناء إصابة طائرات الركاب الإسرائيلية التي تمر قرب الحدود المصرية". ووفقا لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية، فإن المنظومة تتمكن من رصد الصواريخ المطلقة باتجاه الطائرة وتشويش جهاز التوجيه التابع لها بشكل يؤدي إلى انحرافها عن مسارها وعدم إصابة الهدف المحدد . الى ذلك، أظهر شريط فيديو نشرته منظمة حقوقية إسرائيلية، أن ضابطا كبيرا في الجيش الإسرائيلي قتل فتى فلسطينيا كان يهرب بعد أن ألقى الحجارة، ما يدحض رواية الجيش الإسرائيلي بأن الضابط شعر بأن حياته في خطر. وأقدم الكولونيل إسرائيل شومير في 3 تموز/يوليو الماضي، على قتل الشاب محمد الكسبة (17 عاما) بعد أن ألقى الحجارة على مركبته العسكرية بالقرب من حاجز قلنديا جنوبرام الله في الضفة الغربيةالمحتلة. وكان الجيش الإسرائيلي ادعى أن شومير وجنديا آخر قاما بفتح النيران عندما تم تخريب سيارتهما و"ردا على خطر وشيك". ولكن بحسب شريط الفيديو الذي وزعته منظمة بيتسيلم الحقوقية باستخدام لقطات من كاميرا المراقبة التي كانت موجودة في محطة وقود قريبة، يظهر شخص يركض باتجاه مركبة عسكرية ثم يقوم بإلقاء الحجارة عليها. وبعدها تتوقف السيارة ويخرج منها رجلان ويركضان خارج كادر الصورة ليلحقا الشاب الذي ألقى الحجارة. ونقلت المنظمة عن شهود عيان قولهم، إن شومير أطلق النار على الكسبة "من مسافة نحو عشرة أمتار" وبعدها غادر الموقع دون استدعاء المساعدة الطبية للفتى الذي توفي بعدها. فلسطينيا, تسلّم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أمس الإثنين، أمانة سر اللجنة التنفيذية للمنظمة من سلفه ياسر عبد ربه. وقال عريقات، في بيان صحفي وزع على الصحفيين ، إن هذه الخطوة تمت عقب اجتماع ثنائي عقده مع عبد ربه في مقر منظمة التحرير في مدينة رام الله. وأضاف عريقات أن "جهودنا ترتكز في هذه المرحلة على تفعيل المؤسسات الوطنية وتحقيق الوحدة الوطنية، بمشاركة الكل الوطني الفلسطيني". وشدد على أن "مواجهة التحديات الكبيرة التي نمر بها في هذه المرحلة المصيرية من حياة شعبنا تحتم علينا جميعا الوحدة الوطنية، لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على خط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، بعاصمتها القدسالشرقية وعودة اللاجئين". وفي القدس، كشف مركز شؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك النقاب، أمس، عن أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدسالمحتلة صادقت سراً، الأسبوع الماضي، على إقامة مشروع تهويدي ضخم جديد على أرض تابعة لمقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس. وأوضحت الصحيفة أن المخطط الإسرائيلي يشمل بناء 192 وحدة سكنية وفندقا يحتوي على 480 غرفة ومركزا تجاريا. وبادرت إلى هذا المخطط شركة "عيدن" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس والتي من مهماتها "تطوير" وسط المدينة.