في أجواء إيمانية مليئة بالخشوع والسكينة أدى جموع المصلين من المواطنين و المقيمين والزوار و المعتمرين اليوم صلاة أول جمعة من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك . وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتهيئة الأجواء لقاصدي بيت الله الحرام من أداء مناسكهم من خلال الإدارات التوجيهية والإرشادية والخدمية بالمسجد الحرام وساحاته منظومة خدمات مكّنت بعد عون الله وتوفيقه من أداء المصلين صلاتهم بكل يسر وسهوله وذلك من خلال تنظيم دخول وخروج المصلين وتسخير كافة الطاقات والإمكانات البشرية والمادية التي تيسر لقاصديه عبادتهم في جميع المجالات والمستويات التوجيهية والإرشادية والتشغيلية وتكثيف برامج التوجيه والإرشاد وأعمال النظافة والصيانة و الأنظمة المتطورة لأنظمة التشغيل والتكييف والتهوية وترجمة خطبة الجمعة باللغات( الانجليزية والفرنسية والمالاوية والأوردية) وأيضا ترجمتها بلغة الإشارة الموجهة للإخوة الصم. وأسهمت المساحات المتاحة من المراحل الثلاث لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله- لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف ومشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – لتوسعة الساحات الشمالية في زيادة استيعاب الأعداد المتوافدة بكثافة من المصلين منذ الساعات الأولى ليوم الجمعة . وقد زودت بالخدمات التي يحتاجها المصلون من تكييف وتهوية ونظم الصوت وفرش ومصاحف, كما أنه ساعد على تهيئة وتكامل جميع الخدمات متابعة وإشراف معالي الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومعالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم . من جهة أخرى رفع جموع المصلين خالص الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدا لعزيز آل سعود حفظه الله على ما تم تهيئته من مشروعات وخدمات في الحرمين الشريفين التي تُعينهم على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة سائلين الله عزوجل أن يجزى خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وعظيم الأجر والمثوبة، على ما يولي المسجد الحرام والمسجد النبوي من رعاية فائقة وعناية بالغة وأن يجعل ذلك في موازين أعماله الصالحة.