أدت جموع المصلين في المسجد الحرام امس، صلاة الجمعة في أجواء إيمانية مليئة بالخشوع، بكل يسر وسهولة، حيث هيأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال الإدارات التوجيهية والإرشادية والخدمية بالمسجد الحرام وساحاته- جميع الخدمات من خلال تنظيم وتهيئة الطاقات والإمكانات البشرية والمادية التي يحتاجها قاصدو المسجد الحرام. واستفادت الجموع من المراحل الثلاث لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -، حيث رفعت الطاقة الاستيعابية للمطاف ومشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لتوسعة الساحات الشمالية في زيادة استيعاب الأعداد المتوافدة بكثافة من المصلين منذ الساعات الأولى ليوم الجمعة، كما أنه ساعد على تهيئة وتكامل جميع الخدمات التي يحتاجها قاصدو الحرمين الشريفين اهتمامُ ومتابعة وتوجيه وإشراف الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن السديس ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم وقد أم المصلون فضيلة الشيخ الدكتور أسامة خياط. وحرصت أمانة العاصمة المقدسة على تكثيف أعمال النظافة خاصة بالمنطقة المركزية بنقل النفايات أولا بأول وتكثيف أعمال الإصحاح البيئي ومراقبة الأسواق والمحلات والمراكز التجارية والمطاعم للتأكد من توفر الشروط الصحية بها والتأكد من صلاحية المواد المعروضة. وقامت مديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة من جانبها بتوفير الرعاية الصحية لقاصدي بيت الله الحرام من خلال المستشفيات العامة والمراكز الصحية المنتشرة في جميع أحياء مكةالمكرمة علاوة على المراكز الصحية داخل المسجد الحرام التي تقدم خدماتها للحالات الطارئة وتقديم العلاج اللازم لهم وإحالة من تحتاج حالته إلى متابعة إلى المستشفيات العامة بمكةالمكرمة لمواصلة علاجه بها، فيما تابعت قوة أمن الحرم الحالة الأمنية بالتعاون والتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام في تنظيم عملية دخول وخروج ضيوف الرحمن من وإلى المسجد الحرام ومنع الجلوس في الممرات المؤدية إلى صحن المطاف ومراقبة الحالة الأمنية من خلال انتشار ضباط وأفراد القوة ومن خلال العديد من الكاميرات داخل المسجد الحرام علاوة على توجيه وإرشاد الحجاج والمحافظة على الأطفال التائهين وتسليمهم لذويهم. المصلون يؤدون صلاتهم بأمن واطمئنان زوار بيت الله الحرام يبتهلون إلى الله بالدعاء