قال عدنان المعيبد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، والمتحدث الرسمي، إنه لم يطالب بإحالة ملف اتهام لاعب الدرعية للقادسية في إحدى مباريات الدرجة الأولى في الموسم المنصرم لهيئة التحقيق والادعاء العام. جاء ذلك في رده على تصريح نائب رئيس القادسية عبدالله بادغيش المنشور في (الميدان) في عدد الأربعاء الماضي. وشدد المعيبد، أنه لا يحق له المطالبة برفع الملف للجهات المعنية طالما أن هناك لجنة في اتحاد القدم هي المعنية في هذا الملف. وأوضح المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة في معرض رده على تصريح بادغيش ( أحب أذكر الأخ العزيز عبدالله بادغيش أن القضية أصبحت عامة وتمثل رأي عام رياضي وحولها يدور الكثير من الجدل، والجميع كان يطالب اتحاد القدم التصدي لهذا الملف بمن فيهم إدارة القادسية عبر بيان رسمي نشر في جميع الصحف وأعلن عبر القنوات الرياضية الفضائية، وقمنا كاتحاد بالتصدي لهذه القضية باستدعاء كافة الأطراف عبر لجنة الانضباط والتي وصلت بعد السماع لكل الأطراف إلى قناعة تامة بتحويل القضية إلى الجهات المعنية لأن هناك بنودا لا تخصها وهي أقرب للجهات المعنية، وقد رفعت لجنة الانضباط مرئياتها وتصوراتها وما وصلت إليه في ملف القضية إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وبعد استشارة سمو الرئيس العام وموافقته تم رفع القضية للجهات المعنية قبل أسبوعين تقريبا، خصوصا أن هناك تصريحات لسموه يطالب اتحاد الكرة بالتصدي لهذا الملف بشجاعة ومعاقبة المخطئ) وأضاف: (لا يخفى على الجميع المطالبة الجماهيرية والإعلامية وحتى المسئولين بضرورة فتح ملف اتهامات لاعب الدرعية والتعامل بشفافية معها حتى لا تطمس مثل القضايا المشابهة لها، وهذا ما فعله اتحاد الكرة) وشدد المعيبد، إنه لم يوجه اتهاما لإدارة القادسية ولم يمس شخص رئيس القادسية، بل إن القدساويين أنفسهم بمن فيهم معدي الهاجري وعبدالله بادغيش، هم من طالب بالتحقيق لكشف الحقيقة للجميع . واستغرب المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة تفسير البعض أن مجرد طرح هذا الملف يعني أننا في اتحاد الكرة ضد القادسية وهذا مفهوم خاطئ، إحالته للقضاء هو حماية للمجتمع الرياضي، ولعل تحويل الملف لهيئة التحقيق والادعاء العام هي رغبة في الأساس من إدارة القادسية عبر بيانها الرسمي إبان صدور الاتهامات . وشدد المعيبد مرة أخرى أن اتحاد لا يزكي طرفا على آخر ولا يقف مع طرف ضد آخر، ولكن القضية أصبحت رأيا عاما، وظهورها بين الفينة والأخرى أمر متوقع سواء إعلاميا أو جماهيريا، وبمناسبة وبدون مناسبة حتى يصدر القرار النهائي وهذا ما نتمناه . وختم المعيبد رده على تصريح بادغيش بالإشارة إلى سوء الفهم ب: إنني طالبت بإحالة ملف القضية للجهات المعنية وكأنني متقصد القادسية والأمر ( أقسم بالله ) غير هذا، ولقد أوضحت كل شيء وسير القضية في الأسطر السابقة . وتمنى المعيبد من بادغيش والقدساويين ألا يذهب تفكيرهم بعيدا، ولكن كوني (والكلام للمعيبد) متحدثا رسميا لاتحاد الكرة، أسأل عن هذه القضية وقضايا أخرى، وللأسف الأسئلة في السلبيات أكثر منها في الإيجابيات، ولكنني أتحدى أي شخص يثبت أن مسئولا في اتحاد الكرة اتهم القادسية أو أساء لهم في هذا الملف . وأردف المعيبد بجملة أخيرة ( بادغيش عزيز على قلبي وعندما يتفهم الموضوع سيزول اللبس، ومن يقل إنني ضد القادسية فعليه أن يشاهد عدد أصدقائي من أبناء القادسية، وهذا طبعا ليس في صميم العمل الرياضي ولكنه رد على من يقول إنني أتعمد الإساءة للقادسية ). صورة ضوئية من تصريح بادغيش ل (الميدان)