استغرب عبدالله بادغيش نائب رئيس نادي القادسية من مطالبة عدنان المعيبد المتحدث الرسمي لاتحاد القدم من لجنة الانضباط تحويل القضية الى الادعاء العام بعد اسقاط اللاعب على معدي الهاجري وإساءته لسمعة شخص مثل معدي يشهد له القاصي والداني، وكان بإمكان المعيبد توجيهها داخليا في الاتحاد وليس في وسائل الاعلام وإظهار القضية وكأنها واقعة صحيحة، وكان من الأولى الدفاع عن رجال الاعمال الذين يستقطبهم الوسط الرياضي فتشويه سمعة رجل أعمال داعم للرياضة، ولا يعاقب على امر خطير وليت المعيبد خرج وتحدث عن مستحقات القادسية المالية المتأخرة من الاتحاد بعد تحقيق الصعود ولم يتسلمها القادسية حتى الآن وكذلك النقل التلفزيوني لبطولة كأس الملك الموسم المنصرم، فهذا هو الموضوع الذي لا بد أن يتحدث عنه المعيبد وهو المخول في الاستثمار وجلب الدعم للاتحاد ليسدد مستحقات الاندية، ولكنه تفرغ للتصريح والحديث دون ان يقوم بعمله الحقيقي والأهم واذا كان بينه وبين لجنة الانضباط خلاف فلن نسمح له ان يجعل القادسية طرفا فيه ويلعب على هذا الوتر. وأضاف بادغيش انه اضطر الى التصريح بالصحف بعد عدم تجاوب رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد، وقال اتصلت على احمد عيد اكثر من مرة لتسجيل موقف ضد تصريحات المعيبد الغريبة ولكن عدم تجاوبه اضطرني الى التصريح، وأخشى ان يكون عدم تجاوبه بسبب عدم قدرته على ايقاف المسيئين عند حدهم، فلن نسكت عن اي همز ولمز تجاه الكيان القدساوي، وعلى المعيبد أن لا ينجر مع حملة التشويش من اندية المنطقة، وهو احد رياضييها ويعرف ما أقصده تماما، ونطالب المعيبد بالرد على استفساراتنا بخصوص مستحقاتنا المالية التي تأخرت كثيرا، فدوره هو والاتحاد السعودي خدمة الاندية والعمل على تذليل الصعوبات وتسهيل كل ما يواجه الاندية والتجاوب ايضا مع اي تواصل من الاندية ومسؤوليها، ومن يرى نفسه غير قادر على العطاء فغيره جاهز ليحل محله، ويقوم بدوره فالأهم مصلحة الأندية وخدمتها. عدنان المعيبد