في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن اقتراب ساري عمر لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة من الانتقال لأحد أندية الوسطى كشف اللاعب ل(الميدان) أن المدة المتبقية من عقده تصل لسنة تقريبا. وعن إذا ما كان قد فتحت معه إدارة النادي الجديدة التي يرأسها هشام مرسي أو الإدارة السابقة المكلفة التي كان يرأسها د. محمد بصنوي باب التفاوض من أجل تجديد عقده أوضح ساري أن ناديه لم يفتح معه باب المفاوضات لتجديد عقده، وقال في هذا السياق: اعتقد أن الحديث عن مسألة تجديد العقد ما زالت مبكرة نظرا للمدة المتبقية من نهاية العقد. وعن صحة العروض التي تلقاها من بعض الأندية في نهاية الموسم المنصرم 2014 - 2015 وقبل انطلاق الموسم الجديد 2015-2016 أوضح أنه تلقى اتصالات من بعض الوسطاء، معظمها انحصر حول الاستفسار عن موعد نهاية عقده، وأبان أنه يحترم العقد الذي بينه وبين ناديه؛ ولذلك يفضل عدم الخوض في هذا الموضوع في الوقت الراهن، مشيرا أنه إن لم يجد في الفترة القادمة العرض الجيد من ناديه للاستمرار لا شك أنه كلاعب محترف عند دخوله في فترة ال6 الأشهر التي يحق له فيها الانتقال دون الرجوع لناديه سينظر للعروض التي ستصله وسيختار أفضلها لا سيما وأن اللاعب في عصر الاحتراف يبحث عن تأمين مستقبله.