أوضح مدير إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس احمد اليامي ردا على استفسار (اليوم) حول ما تشكله الكثبان الرملية على طرق المنطقة ومنها طريق الهفوف سلوى بقوله: تم تحديد أماكن زحف الرمال على اغلب الطرق بالمنطقة الشرقية خصوصاً الرئيسية ودراستها ليتم وضع الحلول، مؤكدا ان من ضمن الحلول تخصيص معدات للتعامل مع زحف الرمال وإزالتها بشكل فوري. وبين انه سيتم كذلك مناقشة وضع حلول اخرى بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل الأمانات والزراعة في حال إمكانية التعاون للتشجير على هذه الطرق. وفي تفاعل من اليامي حول معاناة المارة ومرتادي طريق الهفوف سلوى مع أجزاء من الطريق التي تعرضت للكثبان الرملية أكد انه تم تكليف المقاول وهو يعمل أولاً بأول، موضحا انه مع استمرار الرياح يتجدد زحف الرمال، والمقاول متواجد على مدار الساعة وتتم متابعته من قبل الادارة والاستشاري المشرف على العقد. وفي المقابل ما زال طريق الهفوف سلوى -والذي يعتبر من الطرق الرئيسية الدولية والهامة- يشكل هاجسا لمرتاديه؛ كونه يعد طريقا رابطا بين المملكة ودول الخليج المجاورة ويشهد حركة كبيرة من المسافرين، والذين يوجهون رسالة عاجلة الى الادارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية بعملية تكثيف العمل ومضاعفة الجهد لإزالة الكثبان الرملية للأجزاء التي غطتها الرمال على الطريق، والتي وصفت بالخطر الكبير خصوصا اثناء فترة الليل. وبين المواطن محمد السبيعي والذي يعمل في سلوى ان الطريق يقع بمنطقة صحرواية ورمال متحركة خصوصا مع التقلبات الجوية واشتدادها، واننا نتطلع لإيجاد حلول مناسبة تقلل من زحف الرمال والتي اصبحت تشكل خطرا على الجميع. وقال المواطن صالح حمد: إن طريق الهفوف سلوى من الطرق الحيوية والهامة التي تحتاج الى اهتمام كبير خاصة في عملية ايجاد الطرق المثلى لمواجهة الكثبان الرملية التي تتكون مع التقلبات الجوية وموجات الغبار الشديدة، ومن اهم المتطلبات عملية الرش بالزيوت الخاصة لهذه الكثبان، كما هو معمول لأجزاء من الطريق وأيضا عملية التشجير التي ربما تكون من اهم الخطوات التي يجب ان تنفذ على الطريق خاصة ان الكثبان الرملية على امتداد الطريق. ويأمل المواطن عبدالله خليفة أن تتم متابعة الطريق والتحذير بشكل مستمر من وجود الكثبان الرملية، اما بعملية وضع اللوحات الارشادية التنبيهية او وضع عمليات الارشاد والإضاءة خاصة من قبل وزارة النقل؛ من اجل تنبيه المارة خصوصا في فترة الليل؛ نظرا لافتقاد الطريق الإنارة.