تدرس وزارة النقل ممثلة في الادارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية تركيب عدد من الموازين الثابتة في مواقع جديدة على الطرق الخاصة بالمنطقة الشرقية، ومن ضمنها طريق الهفوف - النعيرية، والتي تأتي اضافة الى محطات وزن الشاحنات القائمة على طرق المنطقة والمتنقلة، فيما تؤكد إدارة الطرق والنقل بالشرقية متابعتها للمقاولين بإزالة وكسح الكثبان الرملية التي تتشكل على الطرق بفعل التقلبات الجوية. أوضح ذلك ل "اليوم" مدير عام إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المكلف المهندس أحمد اليامي، والذي قال: إنه فيما يخص الاستفسار عن وجود موازين متنقلة لضبط الشاحنات، فإنه يوجد لدى فرع الادارة بمحافظة الاحساء عدد من الموازين المتنقلة ضمن عقود الصيانة والتشغيل، ويتم تشغيلها على الطرق التي لا تغطيها المحطتان الثابتتان على طريق حرض - الهفوف، وطريق الهفوف - خريص. وأضاف: إن عدد محطات وزن الشاحنات القائمة على طرق المنطقة الشرقية حاليا هو 13 محطة ثابتة، و10 موازين متنقلة موزعة على عقود الصيانة بالمنطقة، موضحا أن هناك دراسة لتركيب عدد من الموازين الثابتة في مواقع جديدة على الطرق، من ضمنها طريق الهفوف - النعيرية باتجاه النعيرية وطريق الرياض - الدمام بالاتجاهين، وطريق حفر الباطن - المجمعة بالاتجاه الرئيسي، وطريق حفر الباطن - رفحاء بالاتجاه المعاكس. وفيما يخص الشاحنات المخالفة، قال اليامي: إن الشاحنات المخالفة للأوزان النظامية فيوجد آلية متبعة لها، وهي أولا "الشاحنات المخالفة في الاوزان بحمولات (غير قابلة للتجزئة)، فيتم مخالفتها وحجزها بالميزان لحين إصدار التصاريح اللازمة لها من الوزارة حال مطابقتها للأوزان المحورية المقررة نظاما"، والثانية: "الشاحنات المخالفة في الأوزان بحمولات سائبة (قابلة للتجزئة)، فيتم مخالفتها وحجزها بالميزان لحين إحضار خطاب من الوزارة يفيد بالسداد وإنزال الحمولة الزائدة، وتحت مسئولية الناقل وخروج الشاحنات من المحطة النظامية". وأشار مدير النقل إلى أنه فيما يخص دور الطرق والنقل في مواجهة الكثبان الرملية التي تتشكل على الطرق، فإن من ضمن عقود التشغيل والصيانة والنظافة ومن مهام المقاول الرئيسية إزاحة وكسح الرمال، ويتم متابعته من قبل الإدارة ممثلة في أجهزة الإشراف والاستشاري المشرف مع التأكد من إزالة الرمال أولا بأول. وفي الوقت الذي ثمن فيه عدد من المواطنين ومستخدمي الطرق الرئيسية جهود وزارة النقل ومتابعتها، أكدوا أن الطرق الرئيسية وخصوصا طريق الهفوف - سلوى بحاجة إلى متابعة؛ نظرا لوجود آثار إطارات الشاحنات على أجزاء من الطريق، وهذا ما أكده المواطن محمد السبيعي الذي طالب بالنظر لحال طريق الهفوف سلوى، وما يحتويه من أثر إطارات الشاحنات على الطبقة الاسفلتية والتي ربما تتسبب في حدوث انقلابات -لا سمح الله-. وفي المقابل، طالب المواطن محمد المري بأهمية العمل على إزالة الكثبان الرملية أولا بأول حتى لا تتسبب فيما لا يحمد عقباه.