«مخيم إفطار» عنك.. دعوة للإسلام وتعزيز للتطوع

مخيم "إفطار صائم" بمدينة عنك ليس مجرد تفطير للصائمين، ولكن هو إفطار ودعوة للإسلام وترفيه وتوعية وتعزيز للتطوع، حيث تنطلق من المخيم عدة برامج وأنشطة وفعاليات خلال شهر رمضان المبارك تخدم المجتمع بكافة شرائحه والجاليات.
المشرف العام على المخيم راشد المهاشير تحدث عن المخيم: "من أهداف المخيم الاستراتيجية تفطير وتوعية ما لا يقل عن 500 صائم يوميا خلال شهر رمضان المبارك، التوعية الدينية للجاليات بعدة لغات تتناسب وفئة الحضور وذلك من خلال الدروس اليومية، استقطاب الشباب للتطوع في خدمة الوطن والدين وملء فراغهم وذلك من خلال استغلال طاقتهم بما يعود بالفائدة لهم وللمجتمع من حولهم، تعزيز روح البذل لدى الميسورين من أهالي المنطقة لإقامة مثل هذه البرامج والفعاليات، غرس مبدأ المبادرة وتنمية روح الوحدة ومد يد العون للمحتاج، تنمية الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع وذلك من خلال بذل الوقت في خدمة المجتمع بكافة شرائحه وأطيافه، إضافة لدعوة غير المسلمين للإسلام والتواصل مع المجتمع وربطهم بالجمعية وبرامجها، وحثهم على دعم البرامج.
وأضاف المهاشير: إن الفئة المستهدفة هي جميع الشرائح والفئات العمرية من سكان وزوار وعاملي مدينة عنك وضواحيها.
وحول المشروع أكد أن المشروع يمتد طيلة أيام شهر رمضان المبارك، وأن الأعداد المتوقع استفادتها خلال مدة المخيم تصل ل 18000 شخص.
وعن طريقة توزيع العمل في المخيم قال: "يتكون الهيكل التنظيمي من مشرف عام ومدير التنفيذي وعدد من المتطوعين بواقع 25 متطوعا وعمال نظافة وأمن وقسم استقبال، كما يساندنا لجان كاللجنة الإعلامية، والمالية، والادارة التنفيذية، علاوة على الجهات المنفذة المتمثلة في جمعية عنك الخيرية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع نادي الساحل الرياضي والمكتب التعاوني «قسم توعية الجاليات» بالقطيف وفرع جمعية تحفيظ القرآن الكريم بعنك، ومن الجهات الحكومية المساندة الدفاع المدني، الهلال الاحمر، الشركة السعودية للكهرباء، بلدية مدينة عنك، مصلحة المياه في القطيف.
ويضيف المهاشير: "نستغل وجود عدد كبير من الجاليات في المخيم قبل الافطار ونقدم لهم برنامجا مقترحا بالتعاون مع دعاة المكتب التعاوني للدعوة والارشاد بالقطيف «قسم الجاليات» وبعدة لغات والتي تتناسب وأهداف المخيم ورسالة الجمعية، فمن ضمن ما يقدم للزوار حلقات تحفيظ للقرآن الكريم ودروس توعوية وإقامة مسابقات للجاليات، وهناك برنامج لأداء مناسك العمرة.
وأشار المهاشير إلى أن المخيم يحقق معنى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: "من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً"، وفي الختام شكر جميع المشاركين من المتطوعين من شباب عنك وغيرهم والجهات الداعمة ولجنة التنظيم في جمعية عنك وجميع الأعضاء على الجهود المبذولة لإنجاح الخطة التي وضعتها الجمعية سائلا الأجر والثواب للجميع.