تزخر الملاعب في بعض المدن السعودية وتحديدًا مدينتي مكةوجدة بالعديد من المواهب الكروية ذات الأصول الأفريقية والعربية، وقد أفرزت تلك الملاعب المترامية بكثرة في الأحياء الشعبية نخبة من اللاعبين المميّزين الذين تألقوا في الدورات الرمضانية وباتوا تحت أنظار الكشّافين والسماسرة الذين فشلوا في تسويقهم محليًا كونهم لا يحملون الجنسية السعودية رغم أنهم ولدوا ونشأوا فيها، وهو الأمر الذي دفع السماسرة لتغيير اتجاه بوصلتهم نحو الدول الخليجية لاسيما التي تبحث عن تلك المواهب للاستفادة منها، وبالفعل شدّ الرحال عدد من هؤلاء اللاعبين إلى قطر والبحرين والإمارات ومنحوا الجنسية وتألقوا مع أنديتها قبل أن يواصلوا التألق مع منتخباتها في الكثير من المشاركات القارية والإقليمية.