اتصل الرئيس الروسي فلادمير بوتين هاتفيا، بنظيره الأميركي باراك أوباما، وبحث معه تطورات الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة ما يتعلق بالتنظيمات الإسلامية المتطرفة، وأيضا الوضع في أوكرانيا، وفق ما أفاد البيت الأبيض في بيان. وبحث الرئيسان أيضا "الوضع الذي تتفاقم خطورته في سوريا". كما أكدا أهمية الحفاظ على "وحدة" القوى الدولية في المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي. وتدخل القوى الكبرى وإيران في نهاية هذا الأسبوع، شوط المفاوضات الأخير في ماراتون مستمر منذ أشهر دون ضمانات نجاح بحلول مهلة 30 حزيران/يونيو. من جهة أخرى، بحث الرئيسان بحسب البيت الأبيض "ضرورة" التصدي لتنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراقوسوريا. كما أكد الرئيس أوباما، أن على روسيا "احترام التزاماتها" في إطار اتفاق مينسك لتسوية النزاع في أوكرانيا. وقال البيت الأبيض: إن على روسيا "سحب كافة القوات والمعدات الروسية المنتشرة في الأراضي الأوكرانية". وتنفي روسيا تدخلها في النزاع بين سلطات كييف والانفصاليين المؤيدين لروسيا الذي خلف أكثر من 6400 قتيلا منذ نيسان/أبريل 2014. ورغم اتفاق مينسك، فقد شهدت أوكرانيا تصاعدا في العنف في بداية حزيران/يونيو. وخفت حدته لاحقا لكن مواجهات دامية لا تزال تسجل بانتظام في شرق أوكرانيا.