أطلقت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بدعم من "الواحة كابيتال" كتاب (الفن في الامارات) ليقدم نظرة موسعة للساحة الفنية في دولة الامارات العربية وليكون مرجعا مهما للمهتمين بفنونها، وذلك من خلال بحث إحصائي توثيقي ومقابلات عميقة وصور وأعمال فنية، إضافة لتقديم نظرة على المسارات المهنية وممارسات فناني دولة الامارات العربية المتحدة. ويتضمن الكتاب الذي تم إطلاقه خلال حفل خاص بقاعة "ذا سبيس" بابوظبي على اربعة فصول اساسية، الأول يشمل حوارات مع مجموعة بارزة من الفنانين الإماراتيين الفاعلين في مشهد الفن التشكيلي المعاصر، من أجيال مختلفة، فيما يتناول الفصل الثاني عدداً من المؤسسات الثقافية والفنية في الدولة، مثل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ومؤسسة الشارقة للفنون، ومركز مرايا للفنون، وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وغيرها. بينما خصص الفصل الثالث لكبريات صالات العرض في الإمارات، مثل أبوظبي «آرت هب»، و«فن ديزاين»، وجاليري «الغاف»، وغاليري «ميم»، وغيرها، في حين اهتم الفصل الرابع برواد التعليم من الجامعات ومراكز تعليم الفنون، من بينها جامعة زايد، والجامعة الأمريكية في دبي والشارقة. ومن الفنانين الذين يستعرض الكتاب تجاربهم الفنية، ابتسام عبدالعزيز، وخليل عبدالواحد، وعبدالقادر الريس، وعبدالرحيم سالم، ومحمد كاظم، ونجاة مكي، ومحمد المزروعي، ولمياء قرقاش، ومحمد الاستاد، وعزة القبيسي، وكريمة الشوملي. ويأتي اطلاق مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون كتاب «الفن في الإمارات» إسهاماً منها في التعريف بمنجز الفن التشكيلي الإماراتي، وترجمةً لرؤيتها في دعم حركة الإبداع الإماراتي، إضافةً إلى تسليط الضوء على الشخصيات البارزة من فنانين تشكيليين وداعمي فنون ومراكز تعليمية ومؤسسات ثقافية وفنية وصالات عرض الفنون، والتي كان لها مجتمعةً الدور الريادي في تأسيس قطاع الفنون التشكيلية الإماراتية، وترسيخ منجزه الإبداعي طوال أكثر من ثلاثة عقود.