ستشارك نحو 50 صالة عرض فنية متخصصة بالفنون الحديثة والمعاصرة والتصميم في «فن أبوظبي» الذي ستحتضنه جزيرة السعديات في العاصمة الاماراتية من 7 الى 10 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ويشارك في الدورة الرابعة أعمال لأكثر من 400 فنان من دول عربية وأجنبية. وتنظم الحدث هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وبمشاركة بولغري كراع رئيسي، وجناح الإمارات الذي يعد بدوره عملاً فنياً من تصميم المعماري نورمان فوستر. وقالت المدير التنفيذي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ريتا عون عبدو: «يمكننا من خلال مستوى صالات العرض الفنية المشاركة في دورة هذا العام، التعرف على مستوى التحديات التي واجهتنا لاختيار صالات العرض من ضمن طلبات المشاركة الكثيرة التي تلقيناها، واضعين في عين الاعتبار أهمية أن تكون ملائمة لمفهوم «البوتيك» الذي يقوم عليه «فن أبوظبي»». وأضافت: «يتميز «فن أبوظبي»، الذي يستمر على مدى أربعة أيام، بأجوائه المبتكرة ويحفل بالعديد من النشاطات الثقافية والمبادرات الفنية التي توفر للزوار تجربة مميزة. وسواء كان القصد من الزيارة هو شراء أو مشاهدة أعمال فنية توازي في جودتها الأعمال المعروضة في المتاحف، أو اكتشاف إبداعات جديدة، أو أعمال بأسعار مناسبة من القسم المخصص للفنانين الناشئين، أو المشاركة في محاضرات وحوارات البرنامج العام، فحتماً هناك المزيد لزيارته». ويشمل البرنامج العام تنظيم العديد من المعارض الفنية، والحوارات والنقاشات وورش العمل المتخصصة بالفن والتصميم، إضافة إلى ركن الفن، وهو عبارة عن مساحة مخصصة استقبلت أكثر من 4000 طفل في دورة العام الماضي. ومن صالات العرض المشاركة في الدورة المقبلة: «إيه بي غاليري»، «أجيال للفنون التشكيلية «، «آرت سوا»، «آرت سبيس»، «أتاسي غاليري» و»أثر غاليري». ويعرض «فن أبوظبي» في دورته الرابعة أعمالاً توازي في جودتها الأعمال المعروضة في المتاحف تقدمها نخبة من صالات العرض المتخصصة بالفن الحديث والمعاصر والتصميم. ويشكل الحدث مناسبة لالتقاء الفنانين، والمسؤولين عن صالات العرض، والمهتمين باقتناء الأعمال الفنية، والزوار من كافة أرجاء العالم. كما يعرض «فن أبوظبي» أعمالاً لفنانين معروفين وناشئين على حد سواء مقدماً مجموعة كبيرة من الفنون البصرية بما في ذلك المنحوتات والرسوم واللوحات والأعمال التركيبية والصور الفوتوغرافية، إضافة إلى تجهيزات الفيديو، والفن الرقمي لأكثر من 400 فنان حول العالم. ومنذ انطلاقه، ساهم «فن أبوظبي» بتوفير الدعم لكثير من الفنانين الجدد في السوق، وقدم أعمالاً فنية تتناسب مع مختلف الأذواق والموازنات.