(تجاوز كل توقعاتنا).. هذا هو أبلغ تعبير عما نتج عنه استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتب سموه بديوان الإمارة كان لنا كمسؤولية عن جائزة التطوع السعودي الذي تم من خلاله إطلاق جائزة التطوع السعودي وتدشين موقعها الالكتروني كأحد برامج ومبادرات جمعية العمل التطوعي. كان في ظننا أن نكون ملهمين لسموه من خلال فكرة الجائزة وأبعادها، ولكن أبى سموه الا أن يكون هو مصدر الإلهام لنا من خلال توجيهه الكريم ودعمه اللامحدود المتمثل في تشريفه لنا وقبوله الرئاسة الفخرية لجائزة التطوع السعودي، فكلماته كانت أشبه بخارطة الطريق لمقبل الأيام، وملاحظاته سأعتبرها نبراسا ينير دربي بشكل شخصي. حرص سموه على شباب وشابات الوطن، وكذلك تركيزه على تنفيذ خططنا الطموحة يضع على عاتقنا حملا كبيرا يتطلب المزيد من الجهد والالتزام وكذلك الإبداع أكثر من أي وقت مضى. أثق بشكل منقطع النظير في أن أبناءنا وبناتنا لديهم الكثير مما يقدمونه لوطننا الغالي، كما أنني على يقين تام بأن لديهم من القدرات والإمكانيات الإبداعية الخلاقة التي تحاكي بها الدول الأكثر تقدما، بل وقد تتجاوزها في الكثير من الأحيان. فلم يكن ينقصنا سوى الدعم والتوجيه وهذا ما حظينا به من لدن سمو أمير المنطقة، إضافة إلى دور الجائزة والقائمين عليها في صقل تلك القدرات وتأهيلها حتى تصبح نماذج مميزة ومشرقة نتباهى ونفخر بها. فلا تتردد أخي الكريم ولا تترددي أختي الكريمة في تنفيذ أي فكرة تطوعية حتى وإن كانت في نظركم بسيطة كما روى لنا أبو - ذر رضي الله عنه - أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال في حديثه الشريف : "لا تحقرن من المعروف شيئا" أخرجه مسلم. كما يجب علينا ألا ننسى جميعا أن مشوار الألف ميل دائما يبدأ بخطوة. عن الجائزة جائزة التطوع السعودي (أول جائزة سعودية متخصصة في العمل التطوعي) شعارها (تقدير وتمكين) ويتمثل التقدير في تكريم وتشجيع وتحفيز المتطوعين والمتطوعات، وكذلك رواد العمل التطوعي. كما يتمثل التمكين في تأهيل المتطوعين والمتطوعات من خلال تعزيز العمل المؤسسي ورفع مستوى جودة المبادرات التطوعية. شكرا أبا عبدالعزيز .. شكرا أمير التطوع. المدير التنفيذي لجائزة التطوع السعودي