استسلم رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد إبراهيم البلوي للضغوط القوية التي تعرض لها خلال اليومين الماضيين لتغيير قناعته باستمرار المدرب الروماني فيكتور بيتوركا على رأس الجهاز الفني للفريق، ووافق على إنهاء العلاقة مع المدرب بعد أن تعرض لضغوط خارجية وداخلية عليه للتخلي عن تمسكه بالمدرب، وكانت الجبهة التي تدعمه أضعف من الاصوات المطالبة بالإقالة والتي كانت مدعومة بالرغبة الجماهيرية، والمقصود بالضغوط الخارجية هي الضغوط الشرفية من دائرة صناعة القرار في نادي الاتحاد وداخليا من معظم أعضاء مجلس الإدارة الذين يرون أن استمرار المدرب بيتوركا مع الفريق لا تخدم مصالح الفريق في المرحلة المقبلة، ولا بد من إقالته والبحث عن مدرب جديد يقود الاتحاد، وكانت أبرز النقاط التي اعتبرها المطالبون بإقالته هي ميله إلى افتعال الازمات والمشاكل مع اللاعبين، وعدم استطاعته التأقلم مع البيئة الرياضية المحلية، والتي تعود عليها اللاعب السعودي، والتي من أبرز سماتها المرونة في العلاقة بين اللاعب ومدربه في حدود المسموح انضباطيا. وكما ذكرنا سابقا في الميدان، فإن المدرب الأقرب لتدريب الفريق الاتحادي هو التشيكي جاروليم مدرب فريق الأهلي السابق، شريطة أن ينهي ارتباطه مع النادي الذي يدربه حاليا، فيما وقف تجديد عقد المدرب الارجنتي كالديرون مع نادي الوصل الاماراتي عقبة دون الاستعانة بخدماته لتدريب الفريق، خصوصا أنه من يطالب به معظم الاتحاديين في الوقت الحالي.