حددت مديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية 15 شرطا تضمن السلامة عند إقامة المخيمات الرمضانية داخل الأحياء وبجانب المساجد، ودعت إلى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة والالتزام بإجراءات التمديدات الكهربائية من مواد مقاومة للحريق ووضعها في مواسير وفقا للمواصفات المحدودة تفادياً لوقوع حرائق. وأكد الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري أن دوريات السلامة في الدفاع المدني تنفذ جولات تفتيشية على الخيام الرمضانية للتأكد من التزام مسئوليها بإجراءات الوقاية والسلامة من الحرائق ورفع تقاريرها عن أية مخالفات يتم ضبطها وأخذ الإجراءات المعتمدة من قبل الدفاع المدني لمعالجتها. وفي حال عدم الالتزام يتم توقيع العقوبة على المسئول التي يحددها نوع المخالفة وحجمها. وأضاف العقيد الدوسري أن من أهم شروط إقامة مخيمات رمضانية: ألا تكون الخيمة مصنوعة من مواد سريعة الاشتعال، وأن تكون كافة الإمدادات الكهربائية فيها معزولة عن الخيمة، وأن تكون مزودة بطفايات الحريق، وأن تكون هناك موافقة عليها من الجهات المختصة ويجب ألا تقل المسافة بينها وبين أي مبنى مجاور عن عشرة أمتار ، وأن تكون أعمدتها مثبتة بقوة حتى لا تكون عرضة للسقوط أو الانهيار ، عدم تخزين أي مواد خطرة أو سوائل قابلة للاشتعال داخلها أو بجوارها ، عدم السماح بالتدخين داخلها وغيرها. ويأتي ذلك حرصا من الدفاع المدني على تطبيق هذه الاشتراطات حفاظاً على سلامة مرتادي هذه الخيام خصوصاً في هذا الشهر الفضيل، حيث تنتشر المخيمات الرمضانية التي تستقبل أعداداً كبيرة من الصائمين. مشدداً على أهمية مراعاة الطاقة الاستيعابية لهذه المخيمات وأهمية وجود مخارج للطوارئ للأمن والسلامة. وكان "مدني الشرقية" قد وضع خطة موسمية لمواجهة الصيف ورمضان وتضمنت تشكيل فرق موسمية ضمن خطة ميدانية لمواجهة فصل الصيف بهدف اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات وسرعة مباشرة الحوادث وتسخير كافة إمكانات مديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية البشرية والآلية لخدمة أهالي المنطقة وزائريها والمصطافين حفاظا على سلامتهم. كما قامت بعدة حملات تفتيشية على المنشآت والأنشطة المختلفة وتستمر هذه الحملات للكشف على قصور الأفراح والفنادق والشقق المفروشة والمجمعات التجارية ومدن الألعاب الترفيهية وغيرها من المنشآت.