تشرق الشمس الىوم الاحد بمدينة الدمام في أقصى نقطة وتغرب في أقصى نقطة لها، الذي يعد الأطول خلال العام، فيما تأخذ الشمس موقعها إلى أقصى ارتفاع، ويتكرر ذلك بمشيئة الله، في منتصف شهر يونيو بالمناطق الواقعة في خطوط العرض الشمالىة للكرة الأرضية، ويسبق يوم الانقلاب الصيفي في الرابع من رمضان المقبل، كما يعني بعد الأرض وقربها من الشمس: وجود علاقة بالفصول الأربعة، والتي تحدث نتيجة ميلان محور دوران الأرض حول نفسها، وبالرغم من ذلك يكون التأثير في طولها، فعندما تكون الأرض في ابعد نقطة عن الشمس كما هو الآن، فانها تتحرك بطيئة في مدارها، الذي يجعل الصيف أطول الفصول في النصف الشمالى من الأرض، ويستمر تأثير رياح البوارح على الساحل الشرقي الىوم، ويطرأ التراجع تدريجيا مع مطلع هذا الاسبوع، ويكون الطقس حارا مع بعض الانخفاض في درجات الحرارة التي تسجل بداية الاربعينيات المئوية في حاضرة الدمام، وتكون الرياح شمالىة ومتقلبة الاتجاه معتدلة الى نشطة السرعة مثيرة للغبار وتؤدي الى انخفاض مدى الرؤية الافقية، خاصة على الطرق السريعة بين المدن والمحافظات. وطبقا لخبراء الطقس، فانه على رغم كون الشمس أبعد عن الارض صيفا بحوالى 5 مليون كيلومتر مقارنة بموضعها بفصل الشتاء: فان أشعتها تتعامد على نصف الكرة الشمالى، ومن ثم تطول ساعات النهار وتلتهب الاجواء، وفي (حر الانصراف) الذي يقصد به أن الحر الشديد يبدأ عند انصراف الشمس من تعامدها فوق مدار السرطان: فهو قادم للشدة في شهر يوليو المقبل بإذن الله، مرورا بشهر الصيام، كما ان مدار السرطان الذي يمر فوق المملكة: يتوافق عادة مع ارتفاع درجة الحرارة، اضافة الى علاقة الأجواء صيفا بمؤثرات منخفض الهند الموسمي، كما تعد هذه الايام من (مربعانية القيظ) مرحلة النقلة الفاصلة الى عمق حرارة فصل الصيف، حيث يكون شهر رمضان هو الأعلى حرارة والأطول نهاراً، مع استمرار رياح السموم التي تشتد في الظهيرة وتشكل الزوابع الترابية، وترتفع درجات الحرارة الى الخمسينيات في الظل في بعض الايام وزيادة الرطوبة بعد المنتصف وفي الاواخر من الشهر الكريم.