رأى النائب وليد جنبلاط، أن "بشار الأسد يأخذ سوريا إلى الدمار والتقسيم"، لافتا إلى ان "مستقبل الدروز السوريين هو المصالحة مع اهل حوران، ولا مفر من المصالحة مع غالبية الشعب السوري"، مؤكداً ان "لا حل في سوريا مع بقاء الأسد". وأشار جنبلاط، خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع المجلس المذهبي للطائفة الدرزية في لبنان لبحث الوضع في محافظتي السويداء وإدلب بسوريا إلى ان "النظامين السوري والإسرائيلي يلتقيان في كل شيء"، مشددا على "أننا كنا وسنظل دائماً إلى جانب القضية الفلسطينية". وفي رد على بعض الأسئلة، أكد جنبلاط أن "الاهم هو الحفاظ على الاستقرار في لبنان والتمسك بالشرعية اللبنانية"، مشيرا إلى أننا "نخوض معركة الحفاظ على لبنان، والحفاظ على الاستقرار في لبنان". ودعا إلى "النظر إلى الصورة الكبرى في سوريا، لتفادي الوقوع في فخ الصورة الصغرى"، معتبراً ان "75% من الشعب السوري ينتمي إلى الطائفة السنية، والنظام هو من دفعهم إلى الالتحاق بالنصرة". وقال جنبلاط إن الدروز في سوريا جزء أصيل من محيطهم. طالب الدروز في المنطقة برؤية الصورة الكبرى، مشيرا إلى أنه ورغم جريمة قتل 25 من الطائفة الدرزية في إدلب شمالي سوريا إلا أن هناك حوالي 200 قتيل يسقطون يوميا في مختلف أنحاء سوريا. ودعا جنبلاط، إلى عدم تعريض الطائفة الدرزية بسوريا إلى الخطر، من خلال ردود فعل عنيفة، في إشارة لمقتل عدد من الدورز جراء اشتباكات مع مسلحي جبهة النصرة، بمحافظة إدلب. وقال جنبلاط إنه سيتصل بالقوى الإقليمية من أجل حماية الطائفة الدرزية. وبعد سيطرة المعارضة السورية الاربعاء على مقر "اللواء 52" في درعا، نشر جنبلاط تغريدات على حسابه الرسمي بموقع تويتر، رأى جنبلاط أن "النظام انتهى بعد سقوط اللواء 52 وسقوط مناطق شاسعة أخرى في شمال سوريا وغيرها من المناطق". وأضاف إن "الشعب السوري ينتصر اليوم ويسقط النظام"، مذكرا بمواقفه في دعم الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 حين "كانت أولى رسائل التضامن مع الشعب السوري أثناء تصديه السلمي لطغيان النظام".