أشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالروح المعنوية العالية التي شاهدها على محيا مصابي الحد الجنوبي المنومين في مستشفى قوى الأمن في الرياض، مؤكداً أن الوطن يفتخر بهم وبزملائهم الذين يتشاركون معهم في الذود عن وطنهم من أيدي العابثين. وكان سموه قام مساء أمس بزيارة لعدد من المصابين من رجال الأمن بحرس الحدود وشرطة نجران المنومين في مستشفى قوى الأمن بالرياض ممن تعرضوا لإصابات متفرقة أثناء مواجهات مع الميلشيات الحوثية على الحدود الجنوبية بقطاعي جازانونجران. كما زار سموه أحد طلبة كلية الملك فهد الأمنية الذي أصيب أثناء التدريب، وزار سموه اثنين من الجالية الهندية المقيمين بالمملكة تعرضا لإصابات متفرقة نتيجة اصابتهما بشظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية. وقد اطمأن سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على الوضع الصحي للمصابين والرعاية الطبية التي يتلقونها، متمنياً لهم الشفاء العاجل. ونقل سموه للمصابين تمنيات ودعوات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل. بعد ذلك دشن سمو ولي العهد وحدة الحروق في مستشفى قوى الأمن، التي تعد أحدث وحدة حروق بالرياض ومن أكثرها تجهيزاً، حيث استقبلت حالتين من الحالات المحولة من الحد الجنوبي. وتجول سموه في أقسام الوحدة المتخصصة لعلاج الحروق، وزار المصابين من رجال الأمن الذين يتلقون العلاج في الوحدة، واطمأن على وضعهم الصحي والرعاية الطبية التي يتلقونها، متمنياً لهم الشفاء العاجل. كما نقل سموه لهم تمنيات ودعوات خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل، ووجه سمو ولي العهد بتوفير كافة أوجه الرعاية للمصابين تقديراً لعطائهم في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن. من جهتهم، عبر المصابون عن شكرهم وتقديرهم لسمو ولي العهد على زيارته إياهم والاطمئنان على صحتهم التي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم، سائلين الله - تعالى - أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وأكدوا أن إصاباتهم لن تثنيهم عن دفاعهم عن وطنهم، منوهين بما يجدونه من اهتمام ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي لا تتوانى عن تقديم أي خدمات يحتاجونها. رافق سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز خلال الزيارتين المستشار بالديوان الملكي عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، ورئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد سليمان بن نايف الكثيري، ومدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي. وكان سمو ولي العهد قد وجه بنقل عدد من المصابين إلى مستشفى قوى الأمن لتلقي العلاج. يذكر أن مستشفى قوى الأمن بالرياض تمكن -بحمد الله- من استقبال جميع الحالات التي تم إخلاؤها عن طريق طيران الإخلاء الطبي الأمني الذي قام بدور كبير في التعامل مع المصابين الذين كانت إصاباتهم خطيرة. وقد بدأ استقبال المصابين من الحد الجنوبي ابتداءً من 19/7/1436ه، حيث بلغ عدد من وصل مستشفى قوى الأمن بالرياض 22 مصاباً غادر منهم 14 مصابا.