أشاد وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف بدور البنك الإسلامي في دعم الدول الأعضاء وما تحقق من تنمية الدول الفقيرة إلى المساهمة في البنية التحتية، عاداً البنك من أهم المؤسسات المالية الدولية التي تمتلك تصنيف دولي . وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على هامش افتتاح الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالعاصمة الموزنبيقية ما بوتو اليوم، أن المملكة تفخر، منذ إنشاء البنك في عهد الملك فيصل - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بدعم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, كونها ترى أن هذه المؤسسة، عنصر أساسي في دعم العمل الإسلامي المشترك، مشيراً إلى أن عددا من تلك المؤسسات التي تعمل تحت إدارة البنك، تمت بمبادرة من المملكة العربية السعودية. وقال الدكتور العساف: إن المملكة أكبر دولة مساهمة في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وتفتخر بما وصل إليه البنك من إسهامات في التنمية للدول الأعضاء، والمساهمة مع القطاع الخاص، وفي تمويل التجارة، وكل هذه الأمور أسهمت في دعم الدول الأعضاء، مؤكداً أن المملكة تعمل من أجل ما يخدم العمل الإسلامي المشترك، وعندما تكون هنالك حاجة لزيادة رأس المال، أو عندما يكون هنالك حاجة لتأسيس مؤسسات جديدة تخدم الدول الأعضاء، المملكة تبادر بذلك. وأفاد معاليه أن مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، سيناقش في اجتماعاته، زيادة رأس مال المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.