أكد رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية فهد بن محمد الحمادي، أن المقاولين رفعوا توصية بإنشاء مكتب اتصال في مقر رئاسة الاتحاد اتحاد المقاولين العرب، لحل القضايا الخاصة بقطاع المقاولات، وإجراء دراسة تمهيدية للمقارنة بين عقد فيديك في الدول العربية، ومحاولة الاقتداء بتجارب بعض الدول الأوروبية، فيما يخص حل مشاكل تمويل قطاع المقاولات . جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الأول والشامل للمقاولات العربية، الذي ينظمه اتحاد المقاولين العرب بالتعاون مع نقابة المهندسين الأردنيين ووزارة الأشغال العامة الأردنية. منوها إلى أن إعادة الأعمار في البلاد العربية التي تشهد عمليات هدم تحتاج إلى تريليون دولار، في حين دعا إلى زيادة التعاون العربي في قطاع المقاولات. وأوضح الحمادي أهمية دور قطاع المقاولات الذي بات يعد من أهم المحركات الرئيسة في الاقتصاد العربي، حيث يتجاوز نمو هذا القطاع 27 تريليون دولار، ويستوعب قرابة 60% من استثمارات التنمية وحوالي 33% من الناتج المحلي الإجمالي، و30% من الأيدي العاملة. وقد أجرى الحمادي عدة لقاءات من أبرزها لقاؤه بنقيب المقاولين الأردنيين وائل طوقان الذي أكد على ضرورة توحيد التشريعات التي تنظم عمل المقاولات في الدول العربية، مقدما شكرهم العميق لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي منحت الفرصة للمقاولين العرب الدخول في السوق السعودي. فيما استعرض أمين عام اتحاد المقاولين العرب زايد العتيبي في حفل الختام التوصيات التي خرج بها المؤتمر على مدى يومين، ومن أبرزها ترسيخ التعاون العربي في قطاع المقاولات، ودعم الحكومات العربية لعقد التصنيف الموحد، وعقد ورش عمل مع شركات التأمين لتخفيف المعاناة والتعاون مع شركات المقاولات. وكان قد تم على هامش المؤتمر افتتاح معرض لمنتجات قطاع المقاولين بمشاركة بعض المصانع السعودية منها مصنع جدف، ومصنع شركة القوة الفعالة للوحات الكهربائية والمحولات، والعديد من المصانع السعودية الأردنية المشتركة في الاستثمار، بجانب عدد من شركات المقاولات المشتركة. كما تم تكريم فهد الحمادي.