قال الأستاذ بمعهد ماكس روبنر الألماني البروفيسور بيرنهارد فاتسل: إن المزج بين مركبات النبات الثانوية هو مفتاح التمتع بفوائدها الصحية الجمّة. وأشار "فاتسل" إلى أن طريقة التحضير تلعب دورا مهما في الاستفادة من مركبات النبات الثانوية، موضحا أن التقشير أو التسخين يتسببان في فقدان الكثير من مركبات الفلافونويدات، التي توجد في قشور الفواكه والخضراوات، بينما لا يمكن الاستفادة من الكاروتينات القابلة للذوبان في الدهون مثل الليكوبين الموجود في الطماطم إلا بتحضيرها مع الدهون؛ حتى يتسنى للجسم امتصاصها. وتعد مركبات النبات الثانوية بمثابة اكسير الصحة والعافية ووقاية من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وسبب لخفض نسبة السكر والكوليسترول بالدم. وأظهرت دراسات حديثة أنه كلما زاد تنوع المركبات النباتية زادت الاستفادة منها؛ ولذا ينبغي أن تحتوي قائمة الطعام على مزيج ملون من أنواع الفواكه والخضراوات المختلفة، بالإضافة إلى النباتات الأخرى.ولإمداد الجسم بكمية كافية من مركبات النبات الثانوية تنصح الجمعية الألمانية للتغذية بتناول 5 حصص أو 650 جراما من الفواكه والخضراوات يوميا، على أن يكون 400 جرام خضراوات و250 جراما فواكه.