تقام صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك لهذا العام، في 16 مركزاً إسلامياً وثقافياً في عددٍ من الدول الأوروبية، في مقدمتها المركز الإسلامي في بروكسل، والمركز الإسلامي في فيينا، والمركز الإسلامي في جزر الكناري الإسبانية، والمركز الإسلامي في مدينة وارسو في بولندا، والمركز الإسلامي في مدينة براغ في التشيك، والمركز الإسلامي في مدينة هلسنكور في الدانمارك، و5 مراكز في خمس مدن فرنسية. وأوضح ملحق الوزارة في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا عبدالله بن إبراهيم الفالح، أنه سيتولى الإمامة فيها 16 إماماً من مبعوثي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، يعملون في هذه الدول، مشيراً إلى أن هذه المراكز تسهم في خدمة المسلمين ثقافياً واجتماعياً، وتعليم أبنائهم مبادئ الدين واللغة العربية وإقامة الشعائر، وتشهد توافداً كبيراً من المصلين في شهر رمضان المبارك. وأثنى على ما يحظى به الأئمة من دعم وتوجيه وتواصل من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، مما مكنهم من خدمة أبناء المسلمين، مؤكداً أن مبعوثي الوزارة يقومون على عدد من أبرز المراكز الإسلامية والثقافية في أوروبا، ولهم إسهامات كبيرة في خدمة الأقليات المسلمة والتواصل معها، وبيان منهج المملكة المبني على هدي الكتاب والسنة والدعوة إلى الوسطية والاعتدال وجمع الكلمة. ونوه الفالح، بما تجده برامج الشؤون الإسلامية من دعم وتوجيه من وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يجزيه خير الجزاء على ما تقوم به المملكة من جهود كبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين. وفي سياق متصل واصل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الدعوة والإرشاد اجتماعاته الأسبوعية مع المعنيين بالدعوة في الوزارة ومختلف قطاعاتها، حيث رأس الأسبوع الماضي اجتماعاً في مقر الوزارة بالرياض شارك فيه وكلاء الوزارة المسؤولون عن الدعوة إلى الله، وكذا مسؤولو المراكز، والمكاتب الدعوية والتعاونية، وممثلو الجهات المعنية بالدعوة، وبرامجها المختلفة في الوزارة. وتم خلال الاجتماع استعراض مجموعة من التقارير التي قدمها المشاركون في الاجتماع عن البرامج الدعوية التي تنفذها الوزارة في مختلف أرجاء المملكة، إضافة إلى مناقشة كل ما يتعلق بالعمل الدعوي، وما يتصل بجهود وبرامج الوزارة ومختلف قطاعاتها في خدمة الدعوة إلى الله، ونشر دين الله وفق منهج إسلامي يقوم على الوسطية والاعتدال، وخطة الوزارة المستقبلية في مجال الدعوة إلى الله وسبل تطويرها لإيصال الرسالة الدعوية بأفضل وأسهل الطرق إلى عموم المبلغين، إضافة إلى وسائل تطوير وتجديد الخطاب الدعوي. وحضر الاجتماع فضيلة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، وفضيلة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ، ومدراء وممثلو حملة السكينة، ووحدة البرامج المتخصصة، ووحدة الرصد الإلكتروني، ولجنة مقابلة الدعاة، وإدارة تنسيق أعمال الحج، وإدارة التوعية العلمية والفكرية، ومعهد الأئمة والخطباء، وبرنامج المناصحة، والمكاتب التعاونية، إضافة إلى مدراء الإدارات المعنية بالدعوة في الداخل، والخارج بوكالة المساجد، والمستشارين غير المتفرغين، وأعضاء اللجان والبرامج الدعوية في الوزارة.